لبنان: "غرف الدعم المدرسي" لأطفال صعوبات التعلم

11 أكتوبر 2015
مشروع تربوي يستكمل على مدى عامين (العربي الجديد)
+ الخط -



أكد الطبيب والبروفيسور السويسري، بيا ماجيستريتي، أن دماغ الإنسان يتمتع بمرونة كبيرة تسمح بعلاج "مضمون" للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم المحددة، مهما كانت فئتهم العمرية. إعلان ماجيستريتي أتى خلال المؤتمر السنوي الأوّل عن صعوبات التعلم المحدّدة، الذي نظمه مركز "C.L.E.S" (كليس)​ في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم أمس السبت.

حضر المؤتمر أكثر من 500 شخص بين متخصصين وخبراء في الطب العصبي وعلم النفس والتربية والاجتماع من لبنان والأردن وبلجيكا وكندا وسويسرا والكويت وتونس. تخلله عرض تفاعلي لصف الدعم الدراسي، وهو مشروع تربوي أطلقه مركز "كليس" بعنوان "غرف الدعم الدراسي" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، بهدف الحدّ من الرسوب والتسرّب المدرسي.

اقرأ أيضاً: خطة دولية لمضاعفة الطلاب النازحين في مدارس لبنان

ويقوم المشروع على إنشاء غرفة دعم دراسي في 200 مدرسة رسمية (58 منها نفّذت، إضافة إلى 50 تنفّذ حالياً، ويكتمل العدد في العامين المقبلين) في مختلف المناطق اللبنانية. ويجهّز المركز كل هذه الغرف بالمفروشات والمعدات اللازمة والتكنولوجيا المسانِدة والبرامج التصحيحية، إضافة إلى تدريب معلّمَين أو ثلاثة من كل مدرسة لتقديم الدعم الأكاديمي والتربوي في غرف الدعم.

كذلك يعمل المشروع على تطوير قدرات الموجهين التربويين في المديرية العامة للتربية في لبنان ليصبحوا جاهزين للقيام بمتابعة تطبيق المشروع في هذه المدارس. وتكمن أهمية هذا المشروع في تأمين خدماته للتلاميذ اللبنانيين والسوريين اللاجئين في لبنان على حد السواء.

يذكر أن هذا المشروع هو واحد من بين مشاريع عديدة يقوم بها المركز، تتنوّع بين الدورات التدريبية والتوعية والتشخيص والعلاج والمساعدة الفردية المتخصصة المباشرة للأولاد الذين يعانون من صعوبات تعليمية محددة، والذين تراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة.

اقرأ أيضاً: خطة فوريّة لتعليم مليون طفل سوري

المساهمون