لاعبو الدوري الجزائري يوافقون على خفض رواتبهم

14 يونيو 2020
جماهير الجزائر بعد التأهل لمونديال 2010 (مايكل غانغيه/فرانس برس)
+ الخط -
تعيش الأندية الجزائرية أزمة اقتصادية حقيقية، بعد توقّف منافسات كرة القدم، كتدبير وقائي بعد تفشي فيروس كورونا، أمرت به سلطات البلاد قبل أشهر، لتلجأ الإدارات إلى خيار تخفيض أجور اللاعبين كحل حتمي طبقته الأندية بشكل متباين.
وأكّدت وكالة الأنباء الجزائرية أن أغلب لاعبي أندية دوري المحترفين وافقوا على تخفيض أجورهم بنسبة 50%، في ظل توقّف المباريات، وغياب الدعم عن خزائن فرقهم، وهي خطوة أقبلت عليها الكثير من الفرق العالمية.
وكشف المدير العام لنادي شباب بلوزداد، متصدر الدوري، نور الدين قريشي، أن إدارة النادي قد توصلت للاتفاق مع اللاعبين، من أجل تخفيض رواتبهم للنصف، حيث لقي طلبهم قبول 80 بالمائة من لاعبي الفريق، بينما فضّل البقية الحصول على حقوقهم كاملة، بموجب العقود التي تربطهم مع الفريق.
وقال قريشي: "وافق اللاعبون والكوادر الفنية والطبية على مساعدة النادي، بالنظر للوضعية الاقتصادية التي يعانيها البلد عامة، وكذلك من أجل تخفيف الأعباء على النادي أيضاً".

وكان نادي شباب بلوزداد أول نادٍ أرسل لرابطة كرة القدم الجزائرية بروتوكولا كتابيا يحتوي على توقيعات المنتسبين للفريق، بقبولهم بنوده من أجل تحقيق التوازن المالي، وذلك خلال فترة التوقّف بسبب هذا الوباء.

وطالب اتحاد كرة القدم، في 19 أبريل/ نيسان الماضي، الأندية الجزائرية في الدرجتين المحترفتين الأولى والثانية، بضرورة إرسال بروتوكولات موقّعة من اللاعبين وأعضاء الفريق، يوافقون فيها على التنازل عن نسبة من قيمة أجورهم الشهرية.

 

المساهمون