كيف تحمي نفسك من الاختراق في زمن كورونا؟

10 ابريل 2020
احذروا الروابط المفخخة (وو جونجي/Getty)
+ الخط -
لم يقيد فيروس كورونا المستجد حركة القراصنة الذين استغلوا الفرصة من أجل شن هجمات تصيد احتيالي؛ إذ يتسبب تشتت التركيز والهلع والجهل في نقر المستخدمين على روابط وملفات ضارة، ما يسمح للقراصنة بسرقة البيانات الحساسة أو حتى السيطرة على جهاز المستخدم واستخدامه لتوجيه المزيد من الهجمات.

ولتجنب الوقوع في مأزق التصيد والقرصنة، يستعرض موقع "ذا كونفيرسيشن" سلسلة من الخطوات البسيطة من أجل رصد محاولات التحايل والتعامل معها. 

ويمكن للمستخدم التحقق من وجود علامات على أن رسائل البريد الإلكتروني مزيفة أو غير رسمية، مثل سوء التهجئة والنحو وعلامات الترقيم، إذ يتم إنشاء معظم رسائل البريد الإلكتروني هذه من خارج البلد الذي يتم إرسالها إليه. 

وعليكم الحذر من محاولة البريد الإلكتروني خلق شعور بالإلحاح، والإصرار عليكم بالنقر على رابطه الآن، أو إذا كان المحتوى يبدو جيداً لدرجة يصعب تصديقها.

وينصح الموقع بالحذر كذلك مما قد تنشرونه قبل التحقق من عدم وجود معلومات حسّاسة فيها. بمجرد نشرها على الإنترنت ستظل متاحة إلى الأبد.

وعليكم التحقق من تقارير الأمان والخصوصية الأخيرة حول أدوات التعاون عبر الإنترنت قبل استخدامها، وإذا كنتم في شك، استشيروا صاحب العمل. يمكن لهذه الأدوات الوصول إلى تفاصيل حول أجهزتكم وبياناتكم ومحادثاتكم الصوتية والمرئية. وتعد مؤسسة Electronic Frontier Foundation مصدراً جيداً في هذا الجانب لمزيد من المعلومات.

وتجب عليكم حماية أجهزتكم بتثبيت برنامج مكافحة الفيروسات، وتحديث الأنظمة والتطبيقات، وتنفيذ المصادقة متعددة العوامل، وكونوا على اطلاع على حيل التصيد الاحتيالي.

ويمكن منع الغارات التي ينظمها المزعجون على مكالمات الفيديو الجماعية أثناء العمل من خلال مشاركة روابط الاجتماع مع الأطراف المدعوة فقط، وتعديل الإعدادات لتكون صلاحية تقاسم الشاشة مع المضيف، وتعطيل نقل الملفات لوقف نشر المتصيدين للفيروسات بين الحاضرين.

دلالات
المساهمون