أعلنت الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي الأميركي، هيلاري كلينتون، أنها فازت في الانتخابات التمهيدية التي جرت، يوم أمس الاثنين، في ولاية آيوا، متقدمة على منافسها بيرني ساندرز، فيما لم تظهر النتائج الرسمية بعد، إثر التقارب الكبير في نتائج المرشحين.
وقال مدير حملتها في آيوا، مات بول، في بيان صدر عن إدارة الحملة، "لقد فازت هيلاري كلينتون في المجالس الناخبة في آيوا. وبعد تحليل معمق للنتائج، ليس هناك من شك في أن وزيرة الخارجية السابقة فازت، بوضوح، بمعظم أصوات المندوبين على المستوى الوطني وعلى مستوى الولاية".
وأضاف "إحصائياً، ليست هناك معلومات استثنائية يمكن أن تعدل النتائج، وليس هناك احتمال أن يتمكن السناتور ساندرز من قلب الوضع لمصلحته".
بدوره، امتنع الحزب الديمقراطي عن التدخل في النتيجة، مشيراً إلى تقدم طفيف لكلينتون على ساندرز، نظراً لأن فرز الأصوات لم ينته في إحدى الدوائر.
اقرأ أيضاً انتخابات آيوا:كروز يطيح ترامب جمهورياً وتعادل كلينتون وساندرز ديمقراطياً
وقال رئيس الحزب، أندي ماغواير، إن وزيرة الخارجية السابقة، نالت ما يعادل 699.57 ألف مندوب، بموجب نظام التعيين المعقد جداً لدى الديمقراطيين، مقابل 695.49 ألف مندوب لسناتور ساندرز، معتبراً أنّ هذه النتائج "تعتبر الأكثر تقارباً في تاريخ المجالس الناخبة في ولاية آيوا".
تواجه كلينتون ساندرز الذي يوصف بـ"المرشح الاشتراكي"، والذي زادت حظوظه بقوة خلال الفترة الأخيرة. وسبق وتوقع المرشح اليساري أن تكون نتائج الانتخابات في ولاية آيوا متقاربة بينه وبين وزيرة الخارجية السابقة، بل تنبأ بأنه "سيتقاسم معها أصوات المندوبين بالتساوي"، وذلك ما أظهرته النتائج، إذ لم تتجاوزه سوى بنسبة تقل عن الـ1%.
الجدير بالذكر، أنه لن تعرف النتائج النهائية للتصفيات الحزبية إلا باكتمال التصويت في جميع الولايات الخمسين، وسيكون ذلك في شهر يوليو/تموز المقبل، حسب ما هو مقرر.
أما الانتخابات التنافسية الفعلية على الرئاسة ذاتها، فلن تتم إلا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويؤدي الرئيس المنتخب القسم الدستوري في 20 يناير/كانون الثاني.
اقرأ أيضاً الانتخابات الأميركية: معارك جمهورية فرعيّة...واليسار يتحدى هيلاري