كشف مخطط إرهابي لاستهداف الرئيس الألماني يواخيم غاوك

24 مايو 2015
الأجهزة الألمانية تعاني نقصاً لمواجهة التهديد الإرهابي (Getty)
+ الخط -
ذكرت الصحف الألمانية، الصادرة اليوم الأحد، أن المحققين السويسريين أبلغوا السلطات الألمانية باكتشافهم مخططا لمعتقلين إسلاميين، كان سيشمل أهدافا محتملة في ألمانيا، على رأسها الرئيس الألماني.

وفي التفاصيل، تبين أنه في مارس/آذار من عام 2014 ألقي القبض في سويسرا على عراقي يبلغ من العمر 27 عاما، وصف نفسه بأنه مقاتل في تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو يحاكم حاليا أمام المحكمة الجنائية السويسرية في بيلينزونا بقضية "الخطر الناجم عن المتفجرات والغازات السامة مع القصد الجنائي".


وبعد فحص الاتصالات الإلكترونية المضبوطة على شريحة هاتفه المحمول، تبين أن الموقوف، الذي قال إنّ لديه اتصالات مع أصدقاء في ألمانيا والنمسا والمملكة المتحدة، كان يعمل على بناء خلية إرهابية بالتعاون مع آخرين، من المرجح أن يكون مسار عملياتها باتجاه ألمانيا، وتحديدا اغتيال الرئيس الألماني يواخيم غاوك، ومهاجمة مقرات للجيش، إضافة إلى مواقع أخرى، وهي قصر بيلفو في برلين، المقر الرسمي للرئيس الألماني، ومستشفى عسكري، ومبنى الشركة الكيميائية في باير.

ولا يزال المحققون يحجمون عن تقديم المزيد من التفاصيل أو أي معلومات إضافية حول القضية، مكتفين بإخبار المدعي العام الاتحادي الألماني بها.

وكان رئيس مكتب مكافحة الجريمة في ألمانيا هولغر مونش، حذر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، من زيادة عدد المتشددين الإسلاميين الخطرين، وقال إن الأجهزة الأمنية تعاني نقصا في المصادر في مواجهة التهديد الإرهابي، وأشار إلى أن عدد التحقيقات مع متشددين وصل إلى أكثر من 500، وإنه وفقا لتقديرات السلطات الأمنية، فإن عدد الذين يشكلون خطرا على البلاد يزيد عن 300 شخص، مبديا تخوفه من إقدامهم على تنفيذ عمل تخريبي على الأراضي الألمانية، خاصة أنه من غير الممكن، ولأسباب قانونية وأخرى تتعلق بالأفراد العاملين، وضعهم جميعا تحت المراقبة على مدار الساعة.

اقرأ أيضا: 

"واشنطن بوست": هكذا يستقطب "داعش" المنضمين حديثاً للإسلام بالغرب

"التسامح" يتراجع في فرنسا

الاستخبارات الدنماركية: المهاجم كان معروفاً لدينا