كسر هدوء الهدنة السورية في يومها الثاني

أنس كردي/ محرر في موقع العربي الجديد (العربي الجديد)
أنس كردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. انضم إلى موقع "العربي الجديد" محرراً في قسم السياسة.
28 فبراير 2016
80E888F4-360A-4769-BB8B-E4730F0CE036
+ الخط -
بدا صباح اليوم الثاني لهدنة وقف إطلاق النار في سورية مغايراً ليومه الأول، في ظل تصعيد القوة النارية لروسيا والنظام السوري، واللجوء إلى الطيران الحربي لشن غارات في حماة وحلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم مركز حماة الإعلامي، عبيدة أبو خزيمة، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي التابع للنظام السوري شن ثماني غارات على بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، وسط محاولة للتقدم من جهة حاجز المداجن، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة على البلدة".
وفي حلب، قال مدير "شبكة سوريا مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، إن "شخصاً قتل وأصيب آخرون، جراء قصف الطيران الروسي بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي، كذلك سبب قصف الطيران الحربي لمدينة دارة عزة القريبة سقوط جرحى مدنيين".
وكان اليوم الأول للهدنة قد شهد هدوءاً حذراً، سجل فيه خمسة عشر خرقاً لقوات النظام السوري في كل من حلب وحمص وحماة ودرعا واللاذقية، فيما حاول تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استثمار الهدنة بشن هجوم في ريف الرقة الشمالي وريف حماة الشرقي.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الساعة الثانية عشرة من منتصف الجمعة - السبت، على خلفية اتفاق روسي ـ أميركي، ينص على وقف إطلاق النار بين النظام وروسيا من جهة، ومقاتلي المعارضة السورية من جهة أخرى، على أن يستثنى منه "داعش" و"جبهة النصرة".

اقرأ أيضاً: هدنة سورية حذرة...خروقات بالجملة لا تلغي الاتفاق و"داعش" يتقدم

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون