ببساطة، تهوى كريس خوري ركوب الدراجة النارية. تجوب مع فريق كبير من الهواة المناطق اللبنانية لدعم قضايا عديدة، كان منها أخيراً حملة لمكافحة سرطان الثدي، زارت فيها جمعية "المواساة" في صيدا، جنوب لبنان.
تعتبر أنّها حقّقت حلماً بقيادة دراجة نارية، فلطالما كانت معجبة بالدراجات ومشاهدة من يقودونها. تمكنت من تحقيق حلمها عبر صديق شجعها، وبالفعل بدأت قبل عامين تماماً في قيادة دراجتها الخاصة.
تلتزم خوري بالهندام الكامل لسائق الدراجة، وليس ذلك على سبيل الاستعراض بل من أجل الحماية: "أعتمر الخوذة التي تحمي الرأس وتخفف عنه الضرر في حال الوقوع، وأضع القفازين، وأرتدي ملابس جلدية خاصة تحمي الجسم".
تصف لـ "العربي الجديد" تجربتها: "في القيادة متعة خصوصاً في الطقس الجيد. ننظم كفريق رحلات استكشافية فنجوب الطرقات اللبنانية الساحلية والجبلية. بعض الطرقات لا يمكن اجتيازها بالسيارات حتى. أقود ضمن فريق الهارلي المؤلف من 400 شخص. معظمنا إناث. وتتعدى رسالتنا الاستكشاف في اتجاه تقديم خدمات اجتماعية".
تتابع: "هدفنا الأولي التعرف على المناطق التي لا نعرفها، وكذلك الترويح عن النفس وإمضاء وقت مفيد نفسياً، ففي تلك الرحلات ترويح هائل عن النفس ينسيك ضغوط الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مرورنا في معظم مناطق لبنان يعرّف الأهالي علينا، وهو ما يترك انطباعات جيدة لدى كثيرين قد يتمثلون بنا".
وحول الأهداف الاجتماعية للجولات التي ينظمها الفريق دورياً ويعلن عنها مسبقاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تقول إنّها لدعم المؤسسات والجمعيات الناشطة في العديد من المجالات، خصوصاً دعم حملات مكافحة مرض سرطان الثدي، وهو أمر ناشئ عن كون معظم سائقي الفريق من النساء. فتجري السائقات حملات توعية بهذا المرض بحضور طبيب متخصص يقدم معلومات وافية حول الوقاية، والكشف المبكر، وطرق العلاج.
أما عن كونها امرأة تقود دراجة نارية، خصوصاً أنّ ذلك ارتبط بالذكور في مجتمعاتنا أكثر، فتوضح: "ليس هناك ما يعيق المرأة أبداً... هي قادرة على تحقيق كلّ ما تصبو إليه حتى وإن غلب على قيادة الدراجة النارية صفة الذكورية. إذا رغبت المرأة في ذلك فلا شيء أو أحد يمنعها... المهم أن تمتلك الإرادة والشجاعة".
تواصل كريس خوري هوايتها المحببة، وتتعرف أكثر على المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى المهمة الأسمى لديها وهي خدمة المجتمع، ولا تكتفي بنفسها بل تشجع نساء أخريات على خوض التجربة.
اقــرأ أيضاً
تعتبر أنّها حقّقت حلماً بقيادة دراجة نارية، فلطالما كانت معجبة بالدراجات ومشاهدة من يقودونها. تمكنت من تحقيق حلمها عبر صديق شجعها، وبالفعل بدأت قبل عامين تماماً في قيادة دراجتها الخاصة.
تلتزم خوري بالهندام الكامل لسائق الدراجة، وليس ذلك على سبيل الاستعراض بل من أجل الحماية: "أعتمر الخوذة التي تحمي الرأس وتخفف عنه الضرر في حال الوقوع، وأضع القفازين، وأرتدي ملابس جلدية خاصة تحمي الجسم".
تصف لـ "العربي الجديد" تجربتها: "في القيادة متعة خصوصاً في الطقس الجيد. ننظم كفريق رحلات استكشافية فنجوب الطرقات اللبنانية الساحلية والجبلية. بعض الطرقات لا يمكن اجتيازها بالسيارات حتى. أقود ضمن فريق الهارلي المؤلف من 400 شخص. معظمنا إناث. وتتعدى رسالتنا الاستكشاف في اتجاه تقديم خدمات اجتماعية".
تتابع: "هدفنا الأولي التعرف على المناطق التي لا نعرفها، وكذلك الترويح عن النفس وإمضاء وقت مفيد نفسياً، ففي تلك الرحلات ترويح هائل عن النفس ينسيك ضغوط الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مرورنا في معظم مناطق لبنان يعرّف الأهالي علينا، وهو ما يترك انطباعات جيدة لدى كثيرين قد يتمثلون بنا".
وحول الأهداف الاجتماعية للجولات التي ينظمها الفريق دورياً ويعلن عنها مسبقاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تقول إنّها لدعم المؤسسات والجمعيات الناشطة في العديد من المجالات، خصوصاً دعم حملات مكافحة مرض سرطان الثدي، وهو أمر ناشئ عن كون معظم سائقي الفريق من النساء. فتجري السائقات حملات توعية بهذا المرض بحضور طبيب متخصص يقدم معلومات وافية حول الوقاية، والكشف المبكر، وطرق العلاج.
أما عن كونها امرأة تقود دراجة نارية، خصوصاً أنّ ذلك ارتبط بالذكور في مجتمعاتنا أكثر، فتوضح: "ليس هناك ما يعيق المرأة أبداً... هي قادرة على تحقيق كلّ ما تصبو إليه حتى وإن غلب على قيادة الدراجة النارية صفة الذكورية. إذا رغبت المرأة في ذلك فلا شيء أو أحد يمنعها... المهم أن تمتلك الإرادة والشجاعة".
تواصل كريس خوري هوايتها المحببة، وتتعرف أكثر على المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى المهمة الأسمى لديها وهي خدمة المجتمع، ولا تكتفي بنفسها بل تشجع نساء أخريات على خوض التجربة.