تُعتبر بطولة كأس الخليج، إحدى البطولات المميزة، خاصة أنها البطولة الإقليمية الوحيدة في الكرة العالمية التي حافظت على تواصلها بانتظام، منذ انطلاق النسخة الأولى عام 1970، وحتى يومنا هذا.
وتدشن البطولة بنسختها الرابعة والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء المقبل، وتستمر حتى الثامن من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتمتاز بطولة كأس الخليج بتطور كبير طرأ عليها على الصعيدين الفني والتنظيمي والإعلامي، ففي البداية كانت البطولة ناشئة، انطلقت بمشاركة أربعة منتخبات فقط، هي الكويت بطلة النسخة الأولى والبحرين والسعودية وقطر.
وتستضيف قطر البطولة بنسختها الـ24 على استاد خليفة الدولي، أحد ملاعب المونديال المرتقب في 2022، واستاد نادي الدحيل.
وتدشن البطولة بنسختها الرابعة والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء المقبل، وتستمر حتى الثامن من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتمتاز بطولة كأس الخليج بتطور كبير طرأ عليها على الصعيدين الفني والتنظيمي والإعلامي، ففي البداية كانت البطولة ناشئة، انطلقت بمشاركة أربعة منتخبات فقط، هي الكويت بطلة النسخة الأولى والبحرين والسعودية وقطر.
وتستضيف قطر البطولة بنسختها الـ24 على استاد خليفة الدولي، أحد ملاعب المونديال المرتقب في 2022، واستاد نادي الدحيل.
وستكون البطولة تكملة لقصة نجاح كبيرة امتدت لسنين، وتحديداً منذ أن بدأت فكرة البطولة عام 1968 وامتدت عبر إقامة بطولة جديدة تخليداً لروح الصداقة والتآخي بين 4 دول من دول الخليج (البحرين، الكويت، السعودية، قطر).
وبعد عامين فقط، تحول الحلم إلى حقيقة، ولامست الفكرة أرض الواقع بإقامة أول بطولة لكأس الخليج العربي لكرة القدم، في العاصمة البحرينية المنامة، عام 1970 بمشاركة 4 منتخبات.
وفي عام 1972 انضمت الإمارات، وتلتها سلطنة عُمان عام 74، ومن ثم العراق عام 76، وأخيراً انضم اليمن سنة 2003، ليكبر البيت الخليجي ويضم 8 دول.
وبدت الحاجة إلى هيئة إدارية إقليمية لإدارة الدورة، سعياً وراء الاعتراف الرسمي بها، ليتم تشكيل وإشهار اتحاد كأس الخليج العربي في مايو/ أيار 2016، بعضوية الدول الثماني ومقره الرئيسي في الدوحة.
ويترقب الجميع ما ستؤول إليه النسخة رقم 24 من البطولة، والتي تقام في ملاعب مونديالية في قطر التي تواصل استعدادها لاستضافة كأس العالم 2022 لأول مرة في المنطقة العربية، وهي التي اعتادت على استضافة كبرى الأحداث الرياضية في العالم، وفي مختلف الرياضات.