يتعلل وزراء حاليون في حكومة يمين الوسط في الدنمارك بضرورة التوجس من القيم العربية الإسلامية، وفي السويد يجري نقاش فعلي عن الأساليب التربوية والقيمية في صفوف معظم الأحزاب، وإن كان بشكل أخف مما هو عليه في جارتها كوبنهاغن. وعموما مثل هذا النقاش الجاري لا يقتصر على دول الشمال، فكثيرة هي الدول الأوروبية التي باتت تتوجس من المدارس والمساجد ودورها فيما يسمى تعزيز "الراديكالية الإسلامية" عند اليافعين.
هذان القلق والنقاش لا ينطبقان على المدارس الخاصة العربية والتي تلتزم المنهاج الوطني في دول الشمال، مضاف إليهما بالطبع توافق مع الخط العام لبقية المدارس، فهي مدارس تقوم فيها العلمية التعليمية على زيادة اللغة العربية وبعض القيم من الثقافة العربية. تلك المدارس الخاصة يتخرج منها طلاب يعتبرون متفوقين في مقارنتهم مع تلاميذ مدارس أخرى خاصة وعامة في البلاد. وبعض تلاميذها يشقون طريقا نحو نجاحات عدة في دراساتهم المستقبلية.
النقاش الذي يسبق بداية العام الدراسي في منتصف الشهر الحالي يترافق عادة مع تسجيل من يرغبون في الالتحاق بمدارس خاصة، الأحزاب اليمينية تحاول الخلط دائما بين كل المدارس الخاصة باعتبارها في سلة واحدة متهمكن ة بتغيب "القيم المحلية"، وهو أمر ينفيه القائمون على تلك المدارس الخاصة مدعومين بتقارير رسمية تثبت التزامها التام بالخطوط العامة للمناهج المحددة في المدارس العامة. وبحسب ما يقول أحد مدراء تلك المدارس لـ "العربي الجديد":"نحن ملتزمون أصلا بما هو محدد، وإلا لن نكون مدرسة خاصة، والشيء الوحيد الذي نضيفه هو دروس اللغة العربية إلى جانب اللغات الأخرى وبعض القيم العربية مثل بقية المدارس الخاصة، وبعضها يدرس المناهج بلغات أخرى كالإنكليزية والألمانية بينما نحن لا نقوم بتقديم منهاج بلغتنا العربية".
نقاش القيم هذا، من المحتمل جدا أن لا يتوقف، وهو يتجدد مع كل عام دراسي وفي المؤسسات والمعاهد العربية.
هذان القلق والنقاش لا ينطبقان على المدارس الخاصة العربية والتي تلتزم المنهاج الوطني في دول الشمال، مضاف إليهما بالطبع توافق مع الخط العام لبقية المدارس، فهي مدارس تقوم فيها العلمية التعليمية على زيادة اللغة العربية وبعض القيم من الثقافة العربية. تلك المدارس الخاصة يتخرج منها طلاب يعتبرون متفوقين في مقارنتهم مع تلاميذ مدارس أخرى خاصة وعامة في البلاد. وبعض تلاميذها يشقون طريقا نحو نجاحات عدة في دراساتهم المستقبلية.
النقاش الذي يسبق بداية العام الدراسي في منتصف الشهر الحالي يترافق عادة مع تسجيل من يرغبون في الالتحاق بمدارس خاصة، الأحزاب اليمينية تحاول الخلط دائما بين كل المدارس الخاصة باعتبارها في سلة واحدة متهمكن ة بتغيب "القيم المحلية"، وهو أمر ينفيه القائمون على تلك المدارس الخاصة مدعومين بتقارير رسمية تثبت التزامها التام بالخطوط العامة للمناهج المحددة في المدارس العامة. وبحسب ما يقول أحد مدراء تلك المدارس لـ "العربي الجديد":"نحن ملتزمون أصلا بما هو محدد، وإلا لن نكون مدرسة خاصة، والشيء الوحيد الذي نضيفه هو دروس اللغة العربية إلى جانب اللغات الأخرى وبعض القيم العربية مثل بقية المدارس الخاصة، وبعضها يدرس المناهج بلغات أخرى كالإنكليزية والألمانية بينما نحن لا نقوم بتقديم منهاج بلغتنا العربية".
نقاش القيم هذا، من المحتمل جدا أن لا يتوقف، وهو يتجدد مع كل عام دراسي وفي المؤسسات والمعاهد العربية.