قتلى وجرحى في تفجيرات بإدلب والحسكة

07 اغسطس 2020
معظم الضحايا من المدنيين والأطفال(عبد العزيز كتاز/فرانس برس)
+ الخط -

شهدت مناطق عدّة في سورية تفجيرات، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، ما أسفر عن سقوط قتيل والعديد من الجرحى. 
وقتل طفل، وأصيب آخرون بجروح، معظمهم أطفال ونساء، نتيجة انفجار مجهول السبب، فجر الجمعة، في مدينة جسر الشغور غرب إدلب.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن طفلاً يبلغ من العمر سنة ونصف السنة قتل وأصيب 5 من أفراد عائلته بجروح، اثنان منهم بحالة خطرة، نتيجة انفجار في حي البساتين داخل مدينة جسر الشغور. ولم تتمكن المصادر من تحديد سبب الانفجار، لكنها أشارت إلى سماع صوت رشقات رصاص، تلاها صوت الانفجار.

 من جهته، قال الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، إن طفلاً قتل وأصيب 5 مدنيين من عائلة واحدة أغلبهم نساء وأطفال فجر اليوم، بانفجار مجهول في منزلهم بمدينة جسر الشغور، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وانتشلت جثة الطفل".
وتسيطر "هيئة تحرير الشام"، على مدينة جسر الشغور كما باقي مناطق محافظة إدلب وغربي حلب، كما تعتبر جسر الشغور من المناطق الاستراتيجية في إدلب وتشرف بشكل مباشر على الطريق الدولي حلب – اللاذقية المعروف بـ(أم4).
 وفي شرقي البلاد، أصيب العديد من الأطفال والشبان بجروح متفاوتة، مساء أمس الخميس، إثر انفجار قنابل يدوية وسط حفل زفاف في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكرت شبكة "الخابور" المحلية إن أكثر من 20 شخصاً أصيبوا بينهم أطفال، جراء إلقاء مجهولين قنابل يدوية على حفل زفاف في رأس العين، بينما ذكر ناشطون أن القنابل كانت بحوزة عناصر يتبعون لفصائل في "الجيش الوطني" وسقطت بالخطأ لتنفجر في المكان المكتظ بالمدنيين.

وأظهرت صور تداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي عدداً من الجرحى بينهم أطفال وآخرون بزي الفصائل العسكري أثناء تلقيهم العلاج في مشفى رأس العين.
إلى ذلك، أعلن "الجيش الوطني السوري" أنه تمكن من ضبط دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير في سوق مدينة سلوك شمال الرقة.
وقال فصيل "تجمع أحرار الشرقية"، إن جهازه الأمني تمكن، مساء أمس، من ضبط دراجة نارية مفخخة تم ركنها وسط سوق المدينة. وأضاف أن فرقة الهندسة قامت بتفكيك الدراجة ونزع المواد المتفجرة منها والتي تم ربطها بهاتف محمول.
وتتعرض مدن وبلدات سيطرة "الجيش الوطني" لعمليات تفجير بشكل مستمر، أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.

المساهمون