1
في ثيابٍ من الأرجوان
أجلس منتظرًا
في ثيابٍ
مليئة بأزهار القرنفل.
2
أنت أضرمت النار في أبنوس الأغصان
وفي الأخضر المطوّل
قمت تبشّرُ بطيران الغراب.
3
الأرضية:
شاطئ مفعمٌ بالحزن لوحيد مسموم
ووجناته مغطاة
في هالة رخوة.
4
لماذا الوقوف؟
آباؤنا رأوا جميع المضائق
ولن يناموا
في ثياب الخوف.
5
نظرتي في مدى صعود اللوتس
لتسألها
عن بيت الصديق.
6
معلقًا على نافدة الأزرق
أنتظر بشارة وهمية
تخضر في أحلامي العشبية
أنا الذي توكأتُ على ساق القمح.
7
إلى أن تلوّنَ
أحداق الحمام
بتويجات الأفق
ستبقى قميصى
في رفيف.
8
في عينيّ، شُرّابة الندم
وأمامي هُوةٌ
وسدرٌ
تنادي الشمس
من مضائق مظلّلة.
9
البحر عينا الغزال البسيطتين
مجرّة النجوم
عندما يتساقط اللوتس
عن أنفاسي.
10
لا لا، لا أتكلّم عنك
ولا عن الكحل العقيم
أريد أنشودة عالمٍ
يحبّها القلب.
* شاعر من مواليد عاك 1942 في مدينة مسجد سليمان في محافظة الأهواز. رحل عام 2009.
** ترجمة عن الفارسية: حمزة كوتي