علاقتي بمتابعة مباريات كرة القدم وأخبار نجومها وفرقها مقطوعة منذ أكثر من عشرين سنة، رغم أن كل أفراد عائلتي من عشاق المستديرة.
حضرت في طفولتي ومراهقتي تجمعات عائلية عدة لمتابعة مباريات وبطولات، وما زلت أذكر وقائع مباريات شهيرة في عدد من البطولات الأفريقية، وبالطبع تفاصيل مشاركة مصر في كأس العالم 1990.
في هذه الأيام، يشارك فريق مصري في بطولة كأس العالم في روسيا بعد 28 سنة غياب عن البطولة الدولية الأهم في اللعبة الأكثر شهرة حول العالم، ورغم أن عدم رغبتي في متابعة المباريات لم تتبدل، إلا أن كثيراً من الأشياء فيما يخص علاقتي بالكرة تغير رغماً عني.
ينخرط ولداي منذ سنوات في مدرسة للتدريب على كرة القدم، وهما بالطبع من عشاق مشاهدة المباريات، ويحفظان أسماء مئات اللاعبين، بل إنهما أحياناً يدخلان في نقاشات وجدالات طويلة حول وقائع مباراة أو مباريات، بعضها مر عليها وقت غير قصير، بينما والدهما لا يعرف كثيراً عن الشأن الذي يتناقشان فيه.
ابني الأكبر من مشجعي النادي الأهلي المصري، ونادي ريال مدريد الإسباني، و"رونالدو" نجمه المفضل، بينما ابني الأصغر يشجع نادي الزمالك المصري، ونادي برشلونة الإسباني، ويطلق على نفسه لقب "ميسي".
معلوماتي حول كرة القدم محدودة، لكني أدرك جيداً أن الأهلي والزمالك هما قطبا الكرة المصرية، وأن المنافسة بينهما تمتد بامتداد تاريخ كرة القدم في مصر، وأدرك أيضاً أن الأمر مماثل تقريباً في حالة "الريال" و"البرشا".
على مدار السنوات الماضية نشبت في بيتنا عشرات الخلافات بين الشقيقين بسبب المباريات، وكان بعضها يتحول إلى اشتباكات بالأيدي، وأحياناً مقاطعة بعضهما البعض لأيام، رغم أنهما، في العادة، لا يشاهدان المباريات سوياً، وإنما يشاهد كل منهما بعيداً عن الآخر.
اقــرأ أيضاً
في السنة الأخيرة ظهر المصري محمد صلاح على الساحة، ليستحوذ سريعاً على اهتمام كل مشجعي الكرة في مصر، وعدد كبير من المشجعين العرب، ولأول مرة اتفق ولداي على متابعة مباريات نادي ليفربول الذي يلعب له صلاح، حتى لو كان يلعب ضد ناديهما المفضل.
لما بدأ مونديال كأس العالم في روسيا، تحول منزلنا إلى ما يشبه معسكرات فرق الكرة قبل البطولات الكبرى، وعادة ما يبدأ بعد كل مباراة استديو تحليل كما في القنوات الرياضية.
ولأن مصر مشاركة في هذه البطولة، فإن الاهتمام زائد عن المعتاد، إذ باتت تدور أغلب تفاصيل الحياة اليومية، من طعام وزيارات وغيرها، حول مواعيد المباريات، كما تؤثر النتائج في الجو العام للمنزل، خصوصاً نتائج مباريات مصر الثلاث، كأن المونديال في منزلنا.
حضرت في طفولتي ومراهقتي تجمعات عائلية عدة لمتابعة مباريات وبطولات، وما زلت أذكر وقائع مباريات شهيرة في عدد من البطولات الأفريقية، وبالطبع تفاصيل مشاركة مصر في كأس العالم 1990.
في هذه الأيام، يشارك فريق مصري في بطولة كأس العالم في روسيا بعد 28 سنة غياب عن البطولة الدولية الأهم في اللعبة الأكثر شهرة حول العالم، ورغم أن عدم رغبتي في متابعة المباريات لم تتبدل، إلا أن كثيراً من الأشياء فيما يخص علاقتي بالكرة تغير رغماً عني.
ينخرط ولداي منذ سنوات في مدرسة للتدريب على كرة القدم، وهما بالطبع من عشاق مشاهدة المباريات، ويحفظان أسماء مئات اللاعبين، بل إنهما أحياناً يدخلان في نقاشات وجدالات طويلة حول وقائع مباراة أو مباريات، بعضها مر عليها وقت غير قصير، بينما والدهما لا يعرف كثيراً عن الشأن الذي يتناقشان فيه.
ابني الأكبر من مشجعي النادي الأهلي المصري، ونادي ريال مدريد الإسباني، و"رونالدو" نجمه المفضل، بينما ابني الأصغر يشجع نادي الزمالك المصري، ونادي برشلونة الإسباني، ويطلق على نفسه لقب "ميسي".
معلوماتي حول كرة القدم محدودة، لكني أدرك جيداً أن الأهلي والزمالك هما قطبا الكرة المصرية، وأن المنافسة بينهما تمتد بامتداد تاريخ كرة القدم في مصر، وأدرك أيضاً أن الأمر مماثل تقريباً في حالة "الريال" و"البرشا".
على مدار السنوات الماضية نشبت في بيتنا عشرات الخلافات بين الشقيقين بسبب المباريات، وكان بعضها يتحول إلى اشتباكات بالأيدي، وأحياناً مقاطعة بعضهما البعض لأيام، رغم أنهما، في العادة، لا يشاهدان المباريات سوياً، وإنما يشاهد كل منهما بعيداً عن الآخر.
في السنة الأخيرة ظهر المصري محمد صلاح على الساحة، ليستحوذ سريعاً على اهتمام كل مشجعي الكرة في مصر، وعدد كبير من المشجعين العرب، ولأول مرة اتفق ولداي على متابعة مباريات نادي ليفربول الذي يلعب له صلاح، حتى لو كان يلعب ضد ناديهما المفضل.
لما بدأ مونديال كأس العالم في روسيا، تحول منزلنا إلى ما يشبه معسكرات فرق الكرة قبل البطولات الكبرى، وعادة ما يبدأ بعد كل مباراة استديو تحليل كما في القنوات الرياضية.
ولأن مصر مشاركة في هذه البطولة، فإن الاهتمام زائد عن المعتاد، إذ باتت تدور أغلب تفاصيل الحياة اليومية، من طعام وزيارات وغيرها، حول مواعيد المباريات، كما تؤثر النتائج في الجو العام للمنزل، خصوصاً نتائج مباريات مصر الثلاث، كأن المونديال في منزلنا.