فيش.. صوت "كامب نو" المفقود الذي أهداه رونالدينيو هدفاً

30 ابريل 2016
+ الخط -

تلقى نادي برشلونة الإسباني صدمة بوفاة مذيع ملعب "الكامب نو" الداخلي الشهير مانيل فيش، عقب عمله على مدار 60 عاماً داخل الملعب، والذي يعتبر أحد أبرز معالم النادي الكتالوني، حيث دوى صوته على مدار السنين الماضية في الملعب واعتاد جمهور برشلونة الحاضر على سماع صوته وتفاعله مع الجماهير.

ويعتبر المذيع فيش أحد أبرز معالم التاريخ الكتالوني في قلعة البلاوغرانا، حيث دوى صوته على مدار السنين الماضية في الملعب، دون أن يغيب طيلة تلك الفترة التاريخية التي بدأت منذ عام 1956 حين بدأ فيش عمله كمذيع بملعب "لاس كورتس" القديم، أي قبل بضعة أشهر من افتتاح الملعب الجديد "كامب نو" ومنذ ذلك الحين، لم يغب سوى عن ثلاث مباريات لأسباب شخصية قاهرة أو بمناسبة حفل زفاف ابنته بحسب موقع النادي الرسمي.

وأعلن نادي برشلونة من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن وفاة "أسطورة الإذاعة الداخلية في الملعب"، والذي عاصر العديد من أساطير النادي الكتالوني وفي مقدمتهم الراحل يوهان كرويف وغيره الكثير، حيث كتب حساب النادي الرسمي: "صوت كامب نو منذ يقرب 60 عاماً.. ارقد في سلام".

وكان مانيل فيش قد غاب عن المباراة الأخيرة لبرشلونة في الدوري الإسباني ضد سبورتنغ خيخون بسبب الوعكة الصحية التي تسببت في وفاته في ما بعد، فيما أشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية أنه غاب فقط أربع مباريات عن برشلونة لأسباب صحية أو عائلية على مدار عمره البالغ 78 عاماً.

ولفت المذيع فيش الأنظار بشدة نظير تمسكه بعمله طيلة هذه السنين، وقد استغل المخرج الهولندي يوهان كرامر حضوره في نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين، لتصوير فيلم وثائقي عنه بعنوان "صوت برشلونة"، في الوقت الذي أعلن فيه النادي الحداد رسميا لثلاثة أيام فيما سوف يقف الفريق دقيقة صمت في مبارياته المقبلة وسيرتدي لاعبو برشلونة شارات سوداء.

واشتهر فيتش، والذي توفى مساء الجمعة، بعبارته الافتتاحية "مساء الخير ومرحباً بكم في الملعب".

رونالدينيو أهداه هدفاً في بيتيس
وكان نجم فريق برشلونة الإسباني سابقا، البرازيلي رونالدينيو، قد أهداه هدفا سجله في شباك فريق ريال بيتيس، في موسم 2007، والتي انتهت بفوز برشلونة 3-0، حيث سجل رونالدينو الهدف الثاني للفريق الكتالوني ثم توجه للراية الركنية، وأمسكها وكأنها "ميكروفون" مشيراً بيده إلى موقع كابينة الإذاعة في الملعب.



المساهمون