فيديو يُظهر لاجئين سوريين محتجزين لدى ميليشيات لبنانية

10 أكتوبر 2014
98C6D165-A832-464F-87E0-EB5D50C0A9F0
+ الخط -
ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان مقطع فيديو يُظهر عدداً من اللاجئين السوريين الموقوفين لدى إحدى الميليشيات اللبنانيّة. وتُشير الصور إلى تعرّض الموقوفين إلى الضرب.

ويتهم "المحققون" الموقوفين بأنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ويقول أحد السوريين إنه من بلدة القصير السورية. وتتوزّع أعمار المحتجزين من الشبان إلى الكهول.

وبحسب المعلومات غير المؤكدة فإن الفيديو صوّر في منطقة الأوزاعي، المحاذية للعاصمة اللبنانيّة بيروت. ولا يُمكن التأكد من مكان تصوير الفيديو، لأنه مصوّر داخل ما يبدو أنه مستودع أو غرفة.

يُذكر أن التعرض للاجئين السوريين بالضرب والاعتقال والإهانات في ارتفاع مستمر منذ الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" في بلدة عرسال شرقي لبنان، وما تلاها من قتل التنظيم لعسكريين لبنانيين محتجزين لديه في إطار الضغط على الحكومة لإنجاز صفقة تبادل معه لمقايضة العسكريين الآخرين المحتجزين لدى التنظيم.

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.