ووفقا لمنقذته، ميليسا هانون، من "جمعية السلام والمخالب"، فإن ديربي - وهو من فصيلة الهيسكي - كان يزحف على صدره حتى ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما تلقى أول مخالبه الاصطناعية.
في شريط فيديو نشرته 3D على قناتها على "يوتيوب"، ذكرت تارا أندرسون، المصممة لأول مخالب لديربي، بعض المشاكل التي واجهتهم عندما حاولوا صنع مجموعة ثانية من القوائم، بعد اضطرار ديربي للتخلي عن المخالب الأولى، بعد نموه ووصوله إلى الحجم الطبيعي.
كان من المفترض أن تساعده المخالب الجديدة على الجلوس وأيضا الوصول إلى ارتفاع كامل. أول مجموعة له من الأطراف الاصطناعية، كانت تحتوي على شفرة دائرية، ففكروا بتصميم مثيل لها بمقاس أكبر، لكن هذا التصميم لم يسمح لديربي بالتحرك بسهولة. فأدركوا أخيرا أن هناك حاجة إلى تصميم جديد.
بدأت تارا بالبحث عن تقنيات جديدة، فكان لأنظمة 3D لتصميم الأطراف الاصطناعية الفضل الأكبر في الحصول على تصميمها المرتجى، بحسب ما ذكره موقع "ذا مونيتر ديلي".
بالإضافة إلى التصميم الجديد، استخدم الفريق أفضل المواد التي هي على حد سواء أقوى وأكثر مرونة من سابقتها. كما أضافوا ما يشبه هيكل الركبة والتي من شأنها أن تساعد الأطراف الصناعية على الانحناء قليلا لمساعدة ديربي على التوازن والجلوس.