(فيديو) "السوري الذي أراد الثورة"... ابتداءً من الغد

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
17 مارس 2016
26EFCFC7-4039-447F-ABB4-ABBD7E8E3D97
+ الخط -
من دون صور الضحايا، من دون الجثث ولا الدماء، نعود إلى ربيع 2011، إلى مدينة حلب السورية تحديداً، مع قصة شاب حلبي غير متحزّب، خرج في الأيام الأولى للثورة مطالباً بالكرامة، ليعتقله النظام السوري، ويلقي به في الجحيم المسمّى "سجن صيدنايا"، وهو أكبر وأسوأ السجون السورية.

هو السجن الذي تحوم حوله شكوك أممية ودولية، مع اتهامات للنظام السوري بتنفيذ سياسة إبادة جماعية للسجناء، في خطوة تأتي ضمن مسلسل إبادة جيل الثورة.

على سبع حلقات، يعرض "العربي الجديد"، بالتزامن مع موقعَي "لو موند" الفرنسي، و"ذي نايشن" الأميركي، المسلسل الذي يحمل عنوان "السوري الذي أراد الثورة"، ويتضمن شهادة الشاب، من تظاهرات إلى سجن صيدنايا الذي غادره على حافة الموت في تموز/ يوليو 2014. 

المسلسل من إعداد وتصوير وإنتاج وإخراج مجموعة "أبو نضارة" السورية المستقلة التي تنشر فيلماً وثائقياً قصيراً كل يوم جمعة منذ نيسان/ أبريل 2011 للدفاع عن حق السوري في صورة كريمة. وقد فازت أخيراً بجائزة "الفن والسياسة" التي تمنحها جامعة "نيوسكول" الأميركية. 


دلالات

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.