وقال رئيس مجلس قروي وادي فوكين، أحمد سكر لـ"العربي الجديد"، إن "أحمد كان يمر بسيارته مع أصدقائه من المدخل الجنوبي لبيت لحم (حاجز النشاش)، مساء الأربعاء، وشاهدوا السائق علاء غياظة مصابا برصاص الاحتلال، حين كان يمر من هناك برفقة زوجته وأطفاله، فنقل أصدقاء أحمد المصاب إلى المستشفى، ثم عاد أحمد ليقود مركبة المصاب التي تضم زوجة المصاب وأطفاله، وحينها أطلق جنود الاحتلال الرصاص باتجاهه ما أدى لاستشهاده".
وقبيل انطلاق مسيرة تشييع الجثمان، عم إضراب شامل مدينة بيت لحم وقرى وبلدات المحافظة، حدادا على الشهيد، فيما انطلق موكب تشييع الجثمان قبيل ظهر اليوم، من أمام مستشفى الحسين الحكومي بمدينة بيت لحم، بمشاركة آلاف الفلسطينيين، ونقل بسيارة إسعاف وبمشاركة مسيرة مركبات إلى مسقط رأسه في قرية وادي فوكين.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد القرية عقب صلاة الظهر، ومن هناك انطلقوا بمسيرة جابت شوارع القرية وهم يحملون الشهيد على الأكتاف، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، وعلت أصواتهم بهتافات تمجد الشهيد، وتندد بجريمة إعدامه، وصولا إلى مقبرة القرية، حيث ووري جثمانه الثرى هناك.