وقال أحد رجال الإنقاذ الذين شاركوا في عمليات البحث إنه بعيد الساعة الثانية بعد منتصف ليل السبت، شوهد مهاجران يسبحان في مرفأ كاليه محاولين الوصول إلى أرصفة تحميل العبارات بالسيارات المتوجهة إلى دوفر في إنجلترا.
وأكدت السلطات المحلية أن العمل في المرفأ توقف لإتاحة القيام بعمليات بحث. وبقيت العبارات التي يفترض أن تتوجه إلى إنجلترا في أماكن رسوها، بينما انتظرت تلك القادمة من دوفر قبالة سواحل دوفر بانتظار استئناف العمل.
وقال المصدر نفسه إن فرق بحث كبيرة نشرت من سفن الخدمة التابعة للمرفأ، إلى منقذين في البحر، ومروحية للبحرية الوطنية، وسفينة للجمارك وسفن صيد.
وذكرت السلطات إن مهاجراً واحداً تمكن في نهاية المطاف من العودة إلى المرفأ بوسائله الخاصة، بينما انتشلت سفينة إنقاذ مهاجراً آخر، موضحة أن فرق الإسعاف قامت بمساعدة هذين الشخصين قبل نقلهما إلى المستشفى.
وأكدت الشرطة البحرية أن "عمليات البحث توقفت بعد ذلك، واستؤنفت حركة النقل في المرفأ بعد انقطاع دام لساعة ونصف الساعة".
ويعيش نحو أربعة آلاف مهاجر معظمهم من السودانيين والأفغان في مخيم كاليه الذي يسمى "الأدغال"، حسب إحصاء أجرته الدولة الفرنسية في نهاية أبريل/نيسان. وتتحدث بعض المنظمات عن وجود خمسة آلاف مهاجر.