غضبٌ لبناني على وسائل التواصل بعد إعدام عسكريّ

07 ديسمبر 2014
من اعتصام أهالي المخطوفين (بلال جاويش\الأناضول)
+ الخط -
بعد إعلان جبهة النصرة في القلمون إعدام العسكري اللبناني المختطف علي البزال في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضي، وتهديدها بإعدام آخرين، اهتمّت وسائل التواصل في لبنان بالأمر، وساد الغضب بين المستخدمين اللبنانيين.

وكتب الناشطون على هذه المواقع، راثين البزال، وداعين السياسيين اللبنانيين المسؤولين عن المفاوضات للاستقالة.

وعلى "تويتر"، انتشر وسم "#علي_البزال"، وأصبح الأكثر استخداماً في أقل من 24 ساعة. كما انتشر وسم  "#لو_كنت_قائد_جيش" على إثر الموضوع، بالإضافة إلى وسم "#من_حق_الشعب".

وكانت التغريدات بأغلبها داعيةً لإعدام الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية في لبنان، وسجناء آخرين لدى الحكومة اللبنانية بتهم إرهاب، من بينهم جمانة حميد وسجى الدليمي.

وقال أحد المستخدمين: "هنالك من يُفاوض لاسترجاع قتلاه/شهدائه... أمّا أصحاب القرار عندنا، فلا يفاوضون حتى على جيشٍ أسير". وقال آخر: "لو علقت المشانق في سجن رومية لما تجرأوا على الجيش وأسراه".

وكتب مستخدم آخر: "نحنُ طُلّاب ثأر... فلتُعلّق المشانق الليلة... أنت كرامتنا يا أعزّ الراحلين!". وقالت أخرى: "هالوزراء نايمين... ولادهم حدهم ... الله يساعد أهله الشهيد". بينما كتبت أخرى: "هذا الوطن مأساة".

كما انتقد لبنانيون على مواقع التواصل تغطية وسائل الإعلام في الأزمات، ونشر أخبارٍ دون التأكّد منها، بالإضافة إلى الحديث عن اشتباكاتٍ في البقاع اللبناني دون التأكّد من ذلك.

دولة أقل ما يقال عنها إنها دولة فاشلة! #علي_البزال
— NicoleHajal (@NicoleHajal) December 5, 2014
المساهمون