قال مكتب الادعاء في باريس، أمس الخميس، إن الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو يجب أن يحال إلى محكمة جنائية بتهمة اغتصاب ممثلة شابة والاعتداء عليها في العام 2018.
ونفى ديبارديو، وهو أحد أبرز نجوم السينما الفرنسية، ارتكاب أي جريمة، فيما لم يتسن لـ"رويترز" الحصول على تعقيب من محاميه بعدما تواصلت معه الخميس.
قدمت الممثلة شارلوت أرنو، التي كانت تبلغ من العمر 22 عاماً آنذاك، أوّل شكوى في 2018 متهمة ديبارديو باغتصابها داخل منزله في باريس في مناسبتين. وقدمت شكوى جديدة عام 2020 بعد إسقاط الدعوى الأولى. وقال الادعاء إنه طلب إجراء محاكمة، ويعود الأمر الآن إلى قاضي التحقيق لاتخاذ قرار بشأن ذلك.
كان ديبارديو (75 عاماً)، محور عدة اتهامات بالاعتداء الجنسي في السنوات القليلة الماضية لطّخت إرثه وكشفت عن انقسامات أوسع نطاقاً بخصوص السلوك الجنسي في فرنسا، مع العلم أنّه ينفي باستمرار ارتكاب أي مخالفات.
ومن المقرر أن يمثل النجم الفرنسي للمحاكمة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بتهمة الاعتداء الجنسي خلال تصوير فيلم عام 2021، وهي تهمة ينفيها أيضاً.
وكانت مصممة ديكور تعمل ضمن فريق فيلم "لي فوليه فير" ("Les Volets Verts") للمخرج جان بيكر، قد قدمت شكوى في فبراير/ شباط الماضي تتّهم فيها ديبارديو بالاعتداء عليها جنسياً عام 2021.
كما يواجه الممثل شكوى أخرى قدمتها مساعِدة سينمائية سابقة تتهم ديبارديو بالاعتداء عليها جنسياً عام 2014. أشارت صحيفة لو كورييه دو لويست المحلية إلى أن المرأة التي كانت يومها تبلغ الرابعة والعشرين من العمر وفضلت إبقاء اسمها في الشكوى طيّ الكتمان، تقدمت بالشكوى في التاسع من يناير/ كانون الثاني الماضي في مركز شرطة باريس.
واتهمت المساعدة السينمائية جيرار ديبارديو بالاعتداء عليها جنسياً وعرض أمور جنسية عليها أثناء تصوير فيلم "لو ماجيسيان إيه ليه سياموا" (Le Magicien et Les Siamois) للمخرج جان بيار موكي في مارس/ آذار 2014. أوضحت المرأة في تصريح للصحيفة طلبت فيه عدم ذكر اسمها أن الممثل "تحسَّسَ كل أنحاء جسدها" وخاطبها بـ"كلمات غير لائقة" في موقع التصوير. وبلغ إجمالي النساء اللواتي وجّهنَ اتهامات إلى جيرار ديبارديو سواء أمام القضاء أو عبر وسائل الإعلام نحو عشرين.
(رويترز، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
