وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أرضٍ زراعية في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، بصاروخين على الأقل، وأحدث القصف أضراراً مادية في منازل المواطنين الملاصقة للأرض المستهدفة، إلى جانب إصابة خمسة منهم بجراح، نقلوا على إثرها لمستشفى الشهيد كمال عدوان.
وفي بلدة بيت حانون، شن الطيران المروحي الإسرائيلي غارة على أرض زراعية، ثم قصفت طائرة حربية موقعاً لـ "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس"، في البلدة بصاروخين، دون أن تقع إصابات.
واستهدف الطيران الحربي موقعاً لـ "القسام" إلى الشمال الغربي من مدينة غزة، فيما استهدف موقع "رعد" التدريبي بصاروخين، وتعرض موقع "السفينة" الأمني المدمر إلى قصف بثلاثة صواريخ من الطائرات الحربية، ما أدى إلى أضرار بالغة في المنازل القريبة من المكان.
وطالت الغارات الإسرائيلية موقعاً لـ "القسام"، في مدينة رفح، بالقرب من الحدود مع مصر.
إلى ذلك، أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي عشرات القنابل الضوئية في أجواء القطاع، ما أحدث حالة من القلق والذعر في صفوف المواطنين، وخاصة أن الاحتلال لا يطلق مثل هذه القنابل إلا في حالات توسيع العدوان.
ورداً على قتل مستوطنين، الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير، في القدس المحتلة وحرقه، أطلقت المقاومة، مساء الأربعاء، عشرات الصواريخ وقذائف الهاون على الأراضي المحتلة المحاذية للقطاع، واعترف الاحتلال بإصابة مبنى في "سديروت" جراء القصف.
وردت المقاومة الفلسطينية، على الغارات الإسرائيلية، بإطلاق صاروخين على منطقة سديروت، ولم تتمكن منظومة "القبة الحديدية" من التصدي للصاروخين، وفق شهود عيان.