فضيحة جديدة، أثارها موظف سابق بمجموعة "إتش إس بي سي" البريطانية العملاقة، بعدما سرّب بيانات تكشف حقائق مزعجة حول مساعدة فرع المصرف في سويسرا، لعشرات الآلاف من المسؤولين ورجال الأعمال وتجّار السلاح والمخدرات، على إخفاء أرصدتهم بغرض التهرب الضريبي.
وتكشف البيانات أن أكثر من 11 ألف شخصية عربية بين مسؤولين ورجال مجتمع، متورّطون في فتح حسابات سرّية بهذا المصرف، بمبالغ إجمالية وصلت عام 2007 إلى 26 مليار دولار. ولا تتيح البيانات حجم الأرصدة بعد عام 2007.