عباس في باريس للقاء هولاند وبحث مشروع القرار الفرنسي

21 سبتمبر 2015
فرنسا قلصت ضغوطها على إسرائيل (Getty)
+ الخط -

يحل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس في ‏زيارة، تدوم ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الرئيس، فرانسوا هولاند، غداً الثلاثاء، وأيضاً ‏رئيس الوزراء، مانويل فالس، ومسؤولين كباراً في الحكومة الفرنسية.

ومن المرتقب ‏أن تتركز محادثات عباس حول مشروع القرار الفرنسي، المزمع رفعه قريباً إلى ‏مجلس الأمن الدولي، بهدف إحياء مفاوضات السلام المتعثرة بين إسرائيل وفلسطين. ‏


وتأتي زيارة عباس، في سياق قلصت فيه فرنسا من طموحاتها بشأن مشروع القرار، ‏الذي كان يتضمن بالخصوص منح مهلة زمنية من 18 شهراً لإسرائيل، لتعود إلى ‏طاولة المفاوضات، وإلا فإن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين.

وبحسب مصادر ‏دبلوماسية فرنسية، فإن باريس قد أعادت النظر في مشروع القرار، وفي بند المهلة ‏بسبب الضغوط الإسرائيلية، وعدم تحمس الإدارة الأميركية، التي لا تريد إثارة ‏غضب إسرائيل في سياق الانتخابات الرئاسية الأميركية.‏

هذا وقد انعكس التراجع الفرنسي، في الخطاب الذي ألقاه هولاند، في 28 أغسطس/ آب ‏الماضي، أمام المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين، والذي دعا فيه إلى إنشاء لجنة اتصال ‏دولية لدعم إحياء المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، تضم الرباعية وبريطانيا ‏وألمانيا والجامعة العربية. ‏

وستستقبل رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، الرئيس الفلسطيني في مقر البلدية، ‏وتسلّمه ميدالية "غران فيرمايل" تكريماً له "على جهوده من أجل السلام، وتعزيز ‏روابط الصداقة بين الشعب الفلسطيني ومدينة باريس".

كما تأتي هذه المبادرة، بعد ‏مرور حوالي شهر على تنظيم بلدية باريس فعالية "تل أبيب على نهر السين"، التي ‏أثارت جدلاً ساخناً في فرنسا، واتهمت فيها رئيس البلدية الاشتراكية بالدعاية لسياسة ‏الاحتلال الإسرائيلي.‏

إلى ذلك، من المتوقع، أن يغادر عباس إلى نيويورك، للمشاركة ‏في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء كلمة فلسطين خلالها. 

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقمع مسيرات طلابية داعمة للمسجد الأقصى في الضفة

المساهمون