طرائف ونوادر من كوبا أميركا... قصة منتخب تشيلي وقمصان بوكا جونيورز!

14 يونيو 2019
حكم أدار مباراة منتخب بلاده في النهائي (تويتر)
+ الخط -
يترقب الجميع انطلاق بطولة كوبا أميركا لكرة القدم في البرازيل السبت، وهي التي تحظى بالعديد من المشاهد والذكريات التاريخية، ولأنها تلك إرثا كبيرا، نسلط الضوء على بعض الطرائف والنوادر في سجلها الحافل.

حكم من تشيلي يدير نهائياً لبلاده!
لم تكن البطولة التي استضافتها تشيلي عام 1920 عادية إطلاقاً، لأنها كانت شاهدة على حدث غريب من نوعه، حينما تولى حكم ينتمي لبلد أحد المنتخبين المتأهلين للنهائي وهما أوروغواي وتشيلي، بعدما تقرر الاستعانة بالحكم التشيلي كارلوس فانتا لإدارة اللقاء.

وسبب ذلك يعود إلى أن البطولة شارك بها أربعة حكام فقط، اثنان من تشيلي وهما فانتا ورافاييل خيمينيز وحكم برازيلي هو جواو دي ماريا والأوروغوياني مارتن أفيستغوي، وقد وقع الاختيار لإدارة النهائي على الأكثر كفاءة التشيلي كارلوس فانتا!

ونجح الحكم في إدارة المجريات بحياد يشهد له التاريخ وانتهت المباراة بفوز الأوروغواي لتتوج باللقب القاري الثالث حينها، بل ما يثير الغرابة أكثر أن الحكم ذاته كان مدرباً لمنتخب تشيلي في النسخة الأولى من البطولة وشارك كحكم فيها وأدار النهائي أيضاً!



تشيلي بقمصان بوكا جونيورز!
من بين الغرائب في البطولة التي دونها التاريخ، ما حدث مع منتخب تشيلي قبل لقائه ضد البرازيل في نسخة عام 1937 في الأرجنتين، حيث لم يكن حينها معروفاً اعتماد قمصان احتياطية للمنتخبات، وحضر المنتخبان إلى ملعب "ألبرتو أرماندو" في بوينس آيرس (الملعب القديم لنادي بوكا جونيورز) بقمصان متشابهة، إذ يُعرف البرازيليون بارتداء اللونين الأزرق والأصفر بنفس قميص تشيلي حينها، ولم يملك المنتخبان قمصاناً احتياطية.

جاء الحل عبر الاستعانة بقمصان نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني، فلعبت البرازيل باللونين الأزرق والأصفر، ولعب منتخب تشيلي بقمصان البوكا، وفي النهاية فازت البرازيل 6-4.
المساهمون