ضغوط خليجية على الأردن لسحب سفيره من قطر

كشف مصدر أردني مسؤول لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، أن ضغوطاً مورست على الأردن من قبل الدول الخليجية، السعودية والامارات والبحرين، التي سحبت سفراءها من قطر، ليحذو حذوها، ويقوم بسحب سفيره من الدوحة.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن رسائل رسمية أرسلتها السعودية إلى القصر الأردني، حثّت المملكة على اتخاذ قرار بسحب سفيرها لدى الدوحة. وكشف أن الرسالة التي وصلت تضمنت إشارات الى تقديم مساعدات للأردن في حال اتخاذه القرار.

وحسب المصدر، فإن الأردن تجاهل الرسالة، ولم يرد عليها إيجاباً أو سلباً. واستبعد المصدر لـ"العربي الجديد" إقدام الحكومة الأردنية على الاستجابة للطلب.

وأوضح المصدر أن الموقف الأردني ينسجم مع سياسة المملكة الهاشمية الخارجية التي تقوم على النأي بالنفس عن الخلافات العربية-العربية.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين، قررت الأربعاء سحب سفرائها من قطر. وبررت قرارها بعدم التزام قطر بمقررات تم الاتفاق عليها سابقاً، وللمحافظة على أمن واستقرار مجلس التعاون الخليجي، فيما أكدت قطر أن القرار يأتي بسبب خلافات حول شؤون خارج دول مجلس التعاون. وشددت على أنها لن تنجر إلى اتخاذ موقف بسحب سفرائها من السعودية أو البحرين أو الامارات.