استمع إلى الملخص
- رئيس كتلة حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، أجرى مشاورات مع البرلمان لتبني مشروع الصندوق، الذي يتزامن مع مناقشة قانون الموازنة العامة لعام 2025.
- الصندوق يهدف لتمويل مشاريع البنى التحتية والمساعدات الطبية والتعليمية، ويعتبر إطاراً لجمع التبرعات الشعبية، مستلهماً من مبادرات سابقة للرئيس تبون.
تجددت دعوات نيابية في الجزائر إلى الرئيس عبد المجيد تبون، لإنشاء صندوق مالي مخصص لفلسطين، يموَّل من اقتطاعات حكومية وشعبية، ويخصَّص لدعم الشعب الفلسطيني، والمساعدة في تمويل مشاريع وبرامج تعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الحياة والمقاومة وإعادة الاعمار وإنشاء البنى التحتية.
وقال رئيس كتلة حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق لـ"العربي الجديد"، إنه أجرى مشاورات مع رئيس البرلمان إبراهيم بوغالي، وتنسيقاً مع رؤساء الكتل النيابية في البرلمان، بشأن تبني مشروع إنشاء صندوق مالي لفلسطين، موجه للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين. وأشار إلى أن طرح فكرة مطلب إنشاء الصندوق لفلسطين جاء بمناسبة مناقشة قانون الموازنة العامة لعام 2025، التي تتم هذه الأيام في البرلمان.
وأكد صادوق في السياق نفسه أن التصور الأولي لـ"صندوق فلسطين" يقوم على أساس أن يتلقى الدعم والتمويل من الاقتطاع من بعض الوزارات وجزءاً من الخزينة. كما يمكن أن يفتح للتبرع الشعبي باسم الدولة، ويكون على شكل وقف خاص لمصلحة الإخوة في فلسطين، على أن يتم تطوير هذا التصور بأية صورة كانت تخدم الغرض والهدف السامي، حسب المصدر ذاته.
وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم أنه "يمكن من خلال هذا الصندوق تمويل مشاريع البنى التحتية في المناطق الفلسطينية، وتوفير ما أمكن من مقومات الحياة وتعزيز صمود الفلسطينيين، على غرار قرار سابق كان اتخذه الرئيس تبون بمنح 15 مليون دولار لإعادة إعمار مخيم جنين، وكذا تمويل منح الدراسة للطلبة الفلسطينيين وتمويل كل أشكال المساعدات الطبية واستقبال الجرحى والمصابين، وكفالة أرامل وأبناء الشهداء".
وبالنسبة لصادوق، فإن هذا الصندوق يمكن أن يوفر إطاراً مثالياً لجمع التبرعات الشعبية، وتنظيمها بصورة سليمة، حيث يسهم الشعب الجزائري في تمويل عدد من الجمعيات الإغاثية النشطة في الوقت الحالي في قطاع غزة، حيث تقوم بجهود إغاثة إنسانية وتوفير ما أمكن من الوجبات والماء والدواء للفلسطينيين في القطاع.