شارك آلاف السوريين في حملة إلكترونية أطلقتها "منظمة العفو الدولية"، تحت شعار "ضعوا حداً للرعب والتعذيب في سجون سورية". وتأتي الحملة بعد صدور تقرير المنظمة الذي كشفت فيه عن قتل النظام السوري 13 ألف معتقل سوري في سجن صيدنايا، على مدى الأعوام الخمسة الماضية.
ويعمل القائمون على الحملة على جمع رسائل إلكترونية من خلال الموقع الرسمي لـ"منظمة العفو الدولية"، وتوجيهها إلى الحكومتين الروسية والأميركية، لمطالبتهما بتوظيف نفوذهما لضمان سرعة السماح للمراقبين المستقلين بزيارة جميع منشآت الحجز التي تديرها السلطات السورية، والتحقيق في الظروف والأحوال السائدة داخلها، بالإضافة إلى ضمان قيام السلطات السورية بالكشف عن المعلومات المتعلقة بمصير جميع الأفراد لديها، وتبيان مراكزهم القانونية، وأماكن تواجدهم.
وأفادت المنظمة بأن "سجن صيدنايا هو المكان الذي تذبح الحكومة السورية شعبها فيه، وتقوم فيه بعمليات إعدام جماعي، فيما يعيش بقية المعتقلين في ظروف لا إنسانية، ويمارس بحقهم تعذيب لا يمكن تخيّله".
Facebook Post |
ونشرت الحملة صوراً تحاكي وسائل التعذيب المتبعة في السجون السورية، مشيرة إلى أن الانتهاكات المرتكبة في صيدنايا تصل إلى مستوى الجرائم ضدّ الإنسانية، ويجب التحقيق فيها. ودعا سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاركة الجميع في التوقيع على الحملة، أملاً بإحداث تحرك ما ينقذ أرواح من تبقى من السوريين داخل هذه السجون.
Facebook Post |
واعتبر آخرون غير متفائلين بإحداث تغيير أن الدول الكبرى على علم تام بما يجري في هذه السجون، لكنها لا تكترث. كتب سحاب "كل العالم شايف وساكت مو بحاجة لا تقارير ولا منظمات ليعرفوا انه الاسد واتباعه مجرمين وانه الانسان بسورية ماله قيمة أبداً .. الرحمة للشهداء والقصاص من المجرمين الأسديين".
Facebook Post |
وطالب آخرون بفتح تصويت للمطالبة بتقديم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وأعوانه للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأن تتولى "منظمة العفو الدولية" تقديم الملف إلى "محكمة العدل الدولية".
Facebook Post |
وكتب هيثم "لا بد من محاسبته هذا النظام الأكثر رعباً واستبداداً وبشاعةً من النازيين".
Facebook Post |