شاهد كيف استقبل الأتراك والعرب العام الجديد في إسطنبول

إسطنبول

محمد عبد الملك

avata
محمد عبد الملك
01 يناير 2019
0A5BCD3C-2E93-4B21-AFC7-40148B0F0C6B
+ الخط -
على وقع الرقصات الشعبية المتفرقة، وهتافات العد التنازلي، والتلويح بأضواء الهواتف المحمولة والموسيقى الصاخبة، استقبل مئات الآلاف من الأتراك والعرب في ميدان تقسيم وسط إسطنبول العام الجديد، حيث استمرت الاحتفالات حتى وقت متأخر من المساء، وسط إجراءات أمنية مشددة.

الألعاب النارية التي شوهدت في سماء إسطنبول كانت أيضاً شاهداً على أجواء الاحتفاء بالمناسبة، إلى جانب الاحتفاء الرسمي لبلدية إسطنبول في بعض الميادين بقدوم العام الجديد كتقليد سنوي، إلا أن المواطنين الأتراك يطلقون الألعاب من منازلهم في أول دقيقة من العام الجديد.

ومن أبرز مظاهر احتفالات رأس السنة الأخرى أيضاً وجود سفن بحرية عند جسر البسفور الفاصل بين الجزء الأوروبي والآسيوي من إسطنبول، حيث تقدم وجبات العشاء الخاصة، وبالطبع قضى فيها السياح الأجانب ومعهم الأتراك أيضاً أجواء ممتعة، من خلال مشاهدة إطلاق الألعاب النارية على جانبي المدينة.

وكان للجاليات العربية حضورها وسط هذه الاحتفالات الحماسية أيضاً، إذ تجمع المئات من العرب في قلب ميدان الاستقلال بإسطنبول.

ورصد "العربي الجديد" عدداً من أبناء الجالية، وفي مقدمتهم العراقيون والليبيون والسوريون، وهم يرقصون الدبكة ويغنون بشكل جماعي في أوساط الناس، كما لم يتردد البعض عن رفع علم بلاده والهتاف باسم وطنه.

في المقابل أيضاً توافد مئات الآلاف من الزوار إلى منتجعات التزلج في مدينة بورصة وكذلك منتجع "غيتو" بسفوح جبال "كاتشكار" شمال شرقي تركيا، وذلك للاستمتاع بالثلوج والاحتفال بالسنة الجديدة.

ونفس الحال بالنسبة للأتراك في بقية ميادين ومراكز المدن الرئيسية الأخرى التي تجمع فيها المواطنون حتى وقت متأخر من الليل، خصوصاً أن الحكومة التركية تعتمد اليوم الأول من كل سنة ميلادية جديدة عطلة رسمية.

ذات صلة

الصورة
كنيسة القيامة، في 3مايو 2024 (اللجنة الفلسطينية المسيحية الوطنية للإعلام)

مجتمع

غابت مظاهر الفرحة واحتفالات المسيحيين بمناسبة سبت النور في فلسطين بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة، ووسط تضييق الاحتلال الإسرائيلي على إحياء الشعائر..
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية
الصورة
استقلال الجزائر/سياسة/العربي الجديد

سياسة

رغم الجدل الذي أثارته إعادة مقطع كان محذوفاً منذ عام 2007 إلى النشيد الوطني الجزائري يتضمن إشارة إلى فرنسا، احتفل الجزائريون بالذكرى الـ61 للاستقلال، منشدين "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب".
الصورة
فرحة العيد غائبة في الدانا شمال سورية (عدنان الإمام)

مجتمع

غابت أجواء عيد الأضحى في يومه الأول عن الدانا بريف إدلب شمال غربي سورية، وخفتت فرحة الأطفال بهذه المناسبة، فالأوضاع المعيشية صعبة في الوقت الحالي، إضافة إلى أن الألعاب بعيدة عن المدينة ويصعب عليهم الوصول إليها والاستمتاع ببهجة العيد مع رفاقهم. 
المساهمون