سينمائيون: تيران وصنافير "محتلة" إذا صُدقت الاتفاقية

16 يونيو 2017
أكدوا عزمهم على الاعتصام في مقر نقابتهم (فايد الغزيري/Getty)
+ الخط -

أصدر عدد من السينمائيين المصريين بياناً عبّروا فيه عن رفضهم اتفاقية تعيين الحدود البحرية التي وقعتها مصر مع السعودية، وأقرها البرلمان أول من أمس الأربعاء، وبموجبها تتنازل مصر إلى المملكة عن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين جنوب خليج العقبة.


وأكد بعض السينمائيين عزمهم على اتخاذ إجراءات أخرى، منها الاعتصام في مقر النقابة، احتجاجاً على تمرير تلك الاتفاقية.


وأوضح السينمائيون الموقعون على البيان أن "جزيرتي تيران وصنافير جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة المصرية، وفق ما تؤكده حقائق التاريخ والجغرافيا، ودفاع الشعب عنها بدمائه ممثلاً في جنود وضباط القوات المسلحة".


وأضاف الموقعون أنهم "لا يعتدون بكل الإجراءات التي قامت بها الحكومة والبرلمان بشأن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ويؤكدون التزامهم بحكم المحكمة الإدارية العليا الباتّ والنهائي والقاضي بتبعية الجزر لإقليم الدولة المصرية".


وطالبوا كل مؤسسات الدولة باحترام الدستور الذي "دفع المصريون ثمنه من دمائهم، واحترام سلطة الشعب المطلقة على أراضيه، ووقف التنازل عن الجزر الذي يهدد الأمن القومي المصري، والذي لا يخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني". كذلك طالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين المعارضين لبيع الجزيرتين.


ودعوا "جموع الشعب المصري إلى الاحتجاج على التنازل غير القانوني وغير الدستوري عن جزيرتي تيران وصنافير بكل الوسائل السلمية والقانونية"، وتعهدوا أن يكونوا في مقدمة هذا الاحتجاج.


وأعلن الموقعون التزامهم باعتبار جزيرتي تيران وصنافير "أراضي مصرية محتلة"، إذا ما تمادى النظام الحاكم وصدّق على الاتفاقية.


وختم البيان "عاشت مصر حرة مدنية ديمقراطية لكل أبنائها على كامل ترابها الوطني من دون نقصان".


وبرز بين الموقعين على البيان المخرجان، علي بدرخان وداوود عبدالسيد، وكل من أحمد عبدالله، ومحمد دياب، وتامر محسن، وأمير رمسيس، والفنانة معتزة صلاح عبدالصبور، وأحمد مجدي، والمنتج محمد العدل.

المساهمون