سورية: 77 قتيلاً بقصف طائرات النظام على الحسكة وإدلب

20 يناير 2015
مقتل 12 شخصاً في سراقب (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

ارتكب طيران النظام المروحي والحربي، اليوم الثلاثاء، مجزرتين راح ضحيتهما 77 قتيلاً وأكثر من مائة جريح من المدنيين، إحداهما في قرية الخنساء بريف محافظة الحسكة، والثانية في مدينة سراقب بريف إدلب.

وأفاد الناشط الإعلامي، أمير الحسكاوي، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على سوق يُدعى سوق الأغنام، مكتظ بالمدنيين، وسط قرية الخنساء، ما أدى إلى وقوع 65 قتيلاً في حصيلة أولية، وأكثر من مائة جريح، تكتظ بهم المشافي الميدانية هناك".

وتقع قرية الخنساءعلى بعد 9 كيلومترات جنوب بلدة تل حميس في ريف الحسكة الشمالي، وتخضع إلى سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، الذي يحكم قبضته أيضاً على مدينتي الشدادي ومركدا جنوب الحسكة، وجبل عبدالعزيز غربها، وبلدة الهول شرقاً، فيما تتقاسم قوات النظام مع وحدات "حماية الشعب الكردية" السيطرة على أحياء مدينة الحسكة.

في موازاة ذلك، شهدت مدينة سراقب في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، مجزرة أخرى، "قتل على إثرها اثنا عشر مدنياً، عرفت هوية أربعة منهم فقط، بسبب تحوّل الجثث إلى أشلاء، في حين أصيب عشرون آخرون"، بحسب مصادر محلية، أوضحت لـ"العربي الجديد"، أنّ "المجزرة نفّذتها طائرة حربية لقوات النظام من طراز (سوخوي)، إذ استهدفت بثلاثة صواريخ أحياء متفرقة من المدينة، أبرزها حي الصناعة".

وتشهد مدينة سراقب، الخاضعة لسيطرة عدّة كتائب عسكرية معارضة، مثل "جبهة النصرة"، و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، و"الجيش الحر"، قصفاً جوياً من طائرات النظام، يطالها في معظم الأيّام، وغالباً ما يخلّف قتلى وجرحى.

وفي ريف حماة، أفاد مركز حماة الإخباري لـ"العربي الجديد"، بأنّ "جرحى سقطوا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على قرية الحواش في سهل الغاب، بينما اقتصرت أضرار عدة غارات شنّها الطيران الحربي على قرى جبل شحشبو في الريف الشمالي، على المادية فقط".

المساهمون