فقد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، 3276 عنصراً منذ بدء عمليات "التحالف الدولي" في سورية، فيما سقط 225 مدنياً، وحوالى 136 مقاتلاً من جبهة "النصرة"، بحسب تقرير صدر عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وبحسب التقرير، فإن غالبية قتلى "داعش" من جنسيات غير سورية، وقد سقطوا جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات على تجمعات وتمركزات ومقار للتنظيم ومحطات نفطية، على حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور.
ومن ضمن القتلى، عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم والي ولاية البركة، أبو أسامة العراقي والوالي السابق لولاية الخير، عامر الرفدان والقيادي أبو سياف وآخرون.
أما الضحايا المدنيون، وبينهم 65 طفلاً و40 امراة، فقد سقطوا، إثر ضربات التحالف على مناطق نفطية، توجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومبانٍ وآليات، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور.
ومن بين هؤلاء، عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، قتلوا خلال قصف على قرية دالي حسن في الريف الشرقي لبلدة صرين، شمال شرق حلب.
كما قتل 136 مقاتلاً من جبهة "النصرة"، جراء ضربات صاروخية، نفذها التحالف على مقرات الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي.
ومن أبرز قتلى النصرة، القيادي في تنظيم "القاعدة"، محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في الجبهة، أبو همام، والقيادي أبو عمر الكردي، إضافة إلى القياديين أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي.
كذلك، تسببت غارات التحالف بمقتل 10 مقاتلين من "جيش السنة" بعد استهداف مقرهم في منطقة أطمة بريف إدلب.
اقرأ أيضاً:وزارة الدفاع الأميركية تعلن مقتل مسؤول في "داعش"