وأوضح الناشط الإعلامي، أحمد المسالمة، أنّ "اشتباكات أقل حدة قياساً بالأيام السابقة، دارت بمحيط مدينة الشيخ مسكين"، كما أنّ "هدوءاً نسبياً" تشهده تلك الجبهات، التي كانت شهدت أكثر من مائة وثلاثين غارة روسية، خلال الأسبوع الماضي، وبدأت مع شن قوات النظام والمليشيات الموالية له، هجوماً عنيفاً على المدينة ذات الموقع الاستراتيجي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.
بدورها، أفادت شبكة "سوريا مباشر"، أن "رئيس اللجان الشعبية (التابعة للنظام) أحمد عوض الطبيل العقلة، المُلقب أبو شهد، قُتل في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، بعد مواجهات مع كتائب الثوار صباح اليوم".
كما لفتت الشبكة إلى "مقتل ضابط إيراني جراء استهداف مقر القيادة في غرفة عمليات النظام بالفرقة الخامسة بعد خلافات بين الضباط الإيرانيين والسوريين".
وكانت فصائل المعارضة السورية، بدأت أمس، معركة جديدة ضد قوات النظام ومليشيات تساندها شمال درعا، في محاولة فرض سيطرتها مجدداً على ما خسرته خلال معارك الأسبوع الماضي.
وتضمّ غرفة عمليات الشيخ مسكين ثلاثة عشر فصيلاً عسكرياً، هي تجمع "ألوية أحرار نوى، فرقة الحمزة، الفيلق الأول، جبهة ثوار سورية، لواء المهاجرين والأنصار، أسود السنة، ألوية سيوف الشام، ألوية الفرقان، مجاهدي الفاروق، فوج المدفعية، الفرقة 24، ألوية قاسيون، وألوية العمري".
بموازاة ذلك، سقط جرحى مدنيون بقصف لقوات النظام على قرية حرزما الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية.
وأفاد "المكتب الطبي الموحد – منطقة المرج"، على صفحته في موقع "فيسبوك"، أن "جرحى وصلوا للنقاط الطبية، جراء القصف المتواصل على بلدة حزرما بمنطقة المرج"، وعرض صوراً لطفلٍ أصيب نتيجة الاستهداف.
إلى ذلك، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "الاشتباكات استمرت في الريف الجنوبي الغربي، لمدينة عين عيسى بالريف الشمالي الغربي للرقة، بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من جهة أخرى، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما".
اقرأ أيضاً: 12 قتيلاً بقصف للنظام السوري على ريفي دمشق ودرعا