تغلغلت ثقافة الاحتفال برأس السنة إلى المجتمع الموريتاني خلال السنوات الأخيرة الماضية، وأصبحت تقليداً يحرص عليه الشباب خصوصاً، كلٌّ بحسب إمكاناته.
هناك من يخصص احتفالاً كبيراً للمناسبة بدعوة أصدقائه ومعارفه، وآخرون يكتفون بالاحتفال برأس السنة وسط العائلة ومتابعة السهرات التلفزيونية المخصصة، فيما يحرص بعض الشباب على تنظيم حفلات خاصة في الصحراء أو على الشاطئ لمنح خصوصية لاحتفالهم في تجمعات تبتكر أساليب خاصة بهذه المناسبة السنوية.
كذلك، ما زال كثير من الموريتانيين يفضلون السفر إلى الخارج للاحتفال برأس السنة والاستمتاع بأجواء العيد التي تفتقدها مدن البلاد. وتعتبر عاصمة السنغال دكار الوجهة المفضلة لهم للاحتفال، فهذه المدينة التي لا تبعد عن الأراضي الموريتانية سوى كيلومترات قليلة تستقبل مئات الموريتانيين والأجانب القاطنين في موريتانيا للاحتفال وسط أجواء أوروبية تفتقدها نواكشوط غالباً. وبسبب قربها، يفضل البعض السفر براً إلى دكار في السيارة مع الأهل والأصدقاء.
لكنّ آخرين يحاولون استغلال عطلة نهاية العام للسياحة والاحتفال برأس السنة في تركيا أو إسبانيا أو المغرب. بالتالي، يزداد الإقبال على وكالات السفر قبل عطلة رأس السنة للاطلاع على العروض المغرية التي تقدمها في سوق يشهد منافسة قوية.
مع ذلك، فإنّ الطابع الخاص الذي يميز احتفالات موريتانيا برأس السنة والمزج بين العادات الاجتماعية والتقاليد المتوارثة وبين الاحتفال بهذه المناسبة العصرية، يجذب الكثيرين إليها لقضاء إجازة رأس السنة.
يقول سيدي محمد ولد منياف (30 عاماً، موظف) إنّه يفضل الاحتفال في موريتانيا للاستمتاع بخليط من العادات والصرعات التي تميزه. وبخصوص احتفال هذا العام بالذات، يشير إلى أنّه قرر مع مجموعة من أصدقائه الخروج في رحلة سفاري في الصحراء والاحتفال برأس السنة وسط أجوائها المميزة، وفقاً لبرنامج كامل يتضمن مسابقات في الرماية وركوب الخيل.
يضيف سيدي محمد في حديثه إلى "العربي الجديد" أنّ أهم ما يميز الاحتفال برأس السنة في موريتانيا هو "تكييف هذا الاحتفال مع الأسلوب المحلي، واستثمار العطلة المخصصة له في الترفيه والسياحة والتواصل مع الأصدقاء والاحتفال وسط أجواء تقليدية موريتانية خالصة".
اقــرأ أيضاً
هناك من يخصص احتفالاً كبيراً للمناسبة بدعوة أصدقائه ومعارفه، وآخرون يكتفون بالاحتفال برأس السنة وسط العائلة ومتابعة السهرات التلفزيونية المخصصة، فيما يحرص بعض الشباب على تنظيم حفلات خاصة في الصحراء أو على الشاطئ لمنح خصوصية لاحتفالهم في تجمعات تبتكر أساليب خاصة بهذه المناسبة السنوية.
كذلك، ما زال كثير من الموريتانيين يفضلون السفر إلى الخارج للاحتفال برأس السنة والاستمتاع بأجواء العيد التي تفتقدها مدن البلاد. وتعتبر عاصمة السنغال دكار الوجهة المفضلة لهم للاحتفال، فهذه المدينة التي لا تبعد عن الأراضي الموريتانية سوى كيلومترات قليلة تستقبل مئات الموريتانيين والأجانب القاطنين في موريتانيا للاحتفال وسط أجواء أوروبية تفتقدها نواكشوط غالباً. وبسبب قربها، يفضل البعض السفر براً إلى دكار في السيارة مع الأهل والأصدقاء.
لكنّ آخرين يحاولون استغلال عطلة نهاية العام للسياحة والاحتفال برأس السنة في تركيا أو إسبانيا أو المغرب. بالتالي، يزداد الإقبال على وكالات السفر قبل عطلة رأس السنة للاطلاع على العروض المغرية التي تقدمها في سوق يشهد منافسة قوية.
مع ذلك، فإنّ الطابع الخاص الذي يميز احتفالات موريتانيا برأس السنة والمزج بين العادات الاجتماعية والتقاليد المتوارثة وبين الاحتفال بهذه المناسبة العصرية، يجذب الكثيرين إليها لقضاء إجازة رأس السنة.
يقول سيدي محمد ولد منياف (30 عاماً، موظف) إنّه يفضل الاحتفال في موريتانيا للاستمتاع بخليط من العادات والصرعات التي تميزه. وبخصوص احتفال هذا العام بالذات، يشير إلى أنّه قرر مع مجموعة من أصدقائه الخروج في رحلة سفاري في الصحراء والاحتفال برأس السنة وسط أجوائها المميزة، وفقاً لبرنامج كامل يتضمن مسابقات في الرماية وركوب الخيل.
يضيف سيدي محمد في حديثه إلى "العربي الجديد" أنّ أهم ما يميز الاحتفال برأس السنة في موريتانيا هو "تكييف هذا الاحتفال مع الأسلوب المحلي، واستثمار العطلة المخصصة له في الترفيه والسياحة والتواصل مع الأصدقاء والاحتفال وسط أجواء تقليدية موريتانية خالصة".
يساعد تأثر الشباب بالثورة المعلوماتية والتكنولوجية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في انفتاح المجتمع الموريتاني وإقباله على الاحتفال برأس السنة، كما يقول علي ولد شياخ (34 عاماً، موظف). يؤكد أنّ موريتانيا تشهد انتشاراً أوسع لظاهرة الاحتفال بالعام الجديد بعدما كان ذلك يقتصر على الأجانب وبعض الشباب.
يضيف أنّ الكثير من الموريتانيين يحاولون إضفاء طابع محلي على الاحتفال ببداية العام الجديد من خلال تنظيم حفلات طرب تقليدي، وعيش الأجواء في قالب صحراوي تحت الخيام، والاستمتاع بندوات الشعر وحفلات الشواء.
وبالرغم من الطابع التقليدي الذي يغلب على احتفال الموريتانيين برأس السنة إلاّ أنّ هناك من يفضل إقامة حفلات صاخبة في هذه الليلة وتقليد الغرب في احتفالاته. ولا ينسى هؤلاء تزيين شجرة العيد وتبادل الهدايا.
تنتعش محال الزينة والحلويات والورود بمناسبة الاحتفال برأس السنة، ويظهر ذلك في الإقبال الكثيف على شراء كعكة العيد والزينة والهدايا التي يتبادلها الأهل والأصدقاء، خصوصاً الأجانب المقيمين في البلاد من عرب وأوروبيين.
كذلك، تنتعش محال تأجير الخيام والسيارات العابرة للصحارى وكلّ ما يلزم للاحتفال برأس السنة في الصحراء. وفي السنوات الأخيرة ارتفع الإقبال على هذه الحفلات، نظراً للخصوصية التي تمنحها للمشاركين فيها وجوّها البعيد عن المدن والمراقبة الأمنية التي تمنع أحياناً الاحتفال العلني بالمناسبة.
تختلف طرق الاحتفال برأس السنة الميلادية في موريتانيا باختلاف الشرائح، ومع ذلك، يحرص الجميع على استقبال العام الجديد بفرح وتفاؤل، خصوصاً في حفلات تحضرها العائلات والأصدقاء.
اقــرأ أيضاً
يضيف أنّ الكثير من الموريتانيين يحاولون إضفاء طابع محلي على الاحتفال ببداية العام الجديد من خلال تنظيم حفلات طرب تقليدي، وعيش الأجواء في قالب صحراوي تحت الخيام، والاستمتاع بندوات الشعر وحفلات الشواء.
وبالرغم من الطابع التقليدي الذي يغلب على احتفال الموريتانيين برأس السنة إلاّ أنّ هناك من يفضل إقامة حفلات صاخبة في هذه الليلة وتقليد الغرب في احتفالاته. ولا ينسى هؤلاء تزيين شجرة العيد وتبادل الهدايا.
تنتعش محال الزينة والحلويات والورود بمناسبة الاحتفال برأس السنة، ويظهر ذلك في الإقبال الكثيف على شراء كعكة العيد والزينة والهدايا التي يتبادلها الأهل والأصدقاء، خصوصاً الأجانب المقيمين في البلاد من عرب وأوروبيين.
كذلك، تنتعش محال تأجير الخيام والسيارات العابرة للصحارى وكلّ ما يلزم للاحتفال برأس السنة في الصحراء. وفي السنوات الأخيرة ارتفع الإقبال على هذه الحفلات، نظراً للخصوصية التي تمنحها للمشاركين فيها وجوّها البعيد عن المدن والمراقبة الأمنية التي تمنع أحياناً الاحتفال العلني بالمناسبة.
تختلف طرق الاحتفال برأس السنة الميلادية في موريتانيا باختلاف الشرائح، ومع ذلك، يحرص الجميع على استقبال العام الجديد بفرح وتفاؤل، خصوصاً في حفلات تحضرها العائلات والأصدقاء.