زعيم المعارضة الفنزويلية يتحدى "رفع الحصانة" وخطر الاعتقال: لن يردعني شيء

03 ابريل 2019
تدعم حوالي 50 دولة غوايدو(Getty)
+ الخط -
أكد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، عزمه على مواصلة المسيرة الداعية لتنحي الرئيس نيكولاس مادورو، رغم خطر "الاعتقال" بعد رفع "الجمعية الوطنية التأسيسية" الموالية للأخير، الحصانة عنه، في خطوة جديدة لكاراكاس للضغط على المعارضة، ومحاصرة غوايدو تمهيداً لاعتقاله رغم تحذيرات واشنطن.

وقال غوايدو أمس الثلاثاء إن "لا شيء سيوقفنا"، بعد رفع الجمعية التأسيسية الحصانة البرلمانية عنه، ما يتيح مواصلة الإجراءات القانونية ضده.

وفي خطاب أمام مؤيديه وعدد من الصحافيين، أكد المعارض الفنزويلي أن "الشعب مصمم، ولا شيء سيوقفنا"، مضيفاً "ليست هناك عودة إلى الوراء".

وقال زعيم المعارضة الفنزويلية إنه يعلم أنه معرض لخطر الاعتقال، لكنه أضاف متحدياً، أنه "لن يردعني شيء". وأوضح "يُمكنهم أن يحاولوا خطفي"، في إشارة منه إلى النظام، مضيفاً "تعلمون كيف يتصرّف النظام". 

وكانت الجمعيّة التأسيسيّة الفنزويليّة رفعت أمس الثلاثاء الحصانة عن غوايدو، كما أذنت بملاحقات جنائيّة بحقّه بتهمة انتحال وظيفة.


وصوّتت الجمعيّة التأسيسيّة بالإجماع على "السّماح بمواصلة الإجراءات الجنائيّة ضدّ النائب" المعارض غوايدو أمام المحكمة العليا، بحسب ما أعلن رئيس الجمعيّة ديوسدادو كابيلو.

وغوايدو، المدعوم من حوالي 50 دولة على رأسها الولايات المتحدة، متّهم بعدم الامتثال لقرار يُحظّر مغادرته البلاد. وهو تحدّى ذلك الحظر، وأجرى جولة بدأها في أواخر شباط/فبراير واستمرّت حتى أوائل آذار/مارس شملت كلاً من كولومبيا والبرازيل وباراغواي والأرجنتين والإكوادور.

وكانت السلطات الفنزويلية، أعلنت اليوم الخميس، أنه تمّ حرمان المعارض غوايدو من منصبه رئيساً للبرلمان، ولم يعد قادراً على ممارسة مهمته نائباً طوال 15 عاماً، للاشتباه في ممارسته الفساد، وهو ما رفضه الأخير.

(فرانس برس، أسوشييتد برس)

المساهمون