رواج في أسواق رام الله في أول أيام رمضان

رام الله

الأناضول

avata
الأناضول
06 يونيو 2016
B8BF6587-3A52-4ECC-9535-856175FB7AF6
+ الخط -
شهدت أسواق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم الاثنين، حركة تجارية نشطة، وذلك قبيل ساعات من موعد الإفطار في أول أيام شهر رمضان المبارك.

فعلى دوار المنارة وسط المدينة، انتشر العشرات من باعة العصائر والتمور، وأنهت بلديتي رام الله والبيرة تزيين شوارع وميادين المدينتين بالأهلة الرمضانية، والحبال المضيئة، والفوانيس.

محمد ساجي (بائع عصائر) قال: "يبدو أن الحركة التجارية نشطة في أول أيام الشهر الفضيل، الإقبال على العصائر لا ينقطع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال هذا الصيف".

ويعمل ساجي قبل رمضان، عاملا في محل لبيع الملابس، ويتحول لبائع عصائر خلال الشهر الذي يصفه بـ"شهر عبادة وكسب رزق".

وفي شارع الحسبة (مكان بيع الخضار والفواكه)، يصنع عزام جلبي "القطايف" (حلوى شعبية) على صفيح ساخن، ويقول: "منذ ساعات الصباح، أعد القطايف، بكميات كبيرة، وقبل موعد الإفطار بنحو ساعة لا يتبقى منها شيء".

وأضاف جلبي، مواصلا صنع القطايف: "هذه الحلوى يفضلها الصائمون في رمضان، وقد لا يخلو بيت منها في أول يوم من الشهر الفضيل".

وعن الأجواء الرمضانية، قال عبد الهادي دقة (متسوق): "لرمضان بهجة ونكهة خاصة، والتسوق، خاصة شراء العصائر والقطايف من سمات الشهر، لكننا نلحظ ارتفاعا في أسعار اللحوم الحمراء".

أما عماد زكريا (متسوق)، فعبر عن أمله في تنفيذ "رقابة من قبل الجهات المختصة لضمان عدم رفع الأسعار".

وتابع: "هناك بعض المستلزمات لا يمكن الاستغناء عنها، التمور والعصائر والقطايف، ناهيك عن شراء الفوانيس، هذه الأمور تدخل بهجة خاصة لقلوب الأطفال وتشعرهم برمضان".

دلالات

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
المساهمون