يعرض رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، في حوار شامل مع "العربي الجديد"، يُنشر كاملاً على الموقع الإلكتروني، وفي نسخته الورقية، قراءته لأحداث بنقردان والتعاطي التونسي الرسمي والشعبي معها، ويقدم تقييماً إيجابياً لما يسميه النجاح في وضع حدّ لمن يسميهم "خوارج العصر".
حوار ليبي ــ تونسي شامل يستعرض فيه الشيخ التونسي آخر ما توصلت إليه جولاته الداخلية والخارجية حيال التطورات الليبية، وتقديره لشكل التدخل العسكري الخارجي المحتمل بناء على معلوماته، وتحليله في ظل اعترافه بفشل نسبي في تعاطي الحكم التونسي مع ملف البلد الجار.
هل صحيح أنه يتولى مجموعة من الاتصالات الليبية تشمل رموزاً من حقبة نظام معمر القذافي؟ كيف يرى الحلّ القاضي بحصر الاعتراف بشرعية حكومة فائز السراج؟
وبعيداً عن ليبيا، يستحوذ الوضع الداخلي لحركة النهضة على جزء واسع من الحوار المليء بما يمكن اعتباره نقداً ذاتياً، من دون قسوة، لأداء حركته واستحقاقاتها التنظيمية الداخلية في هذه المرحلة الحساسة.
علاقة "النهضة" بتنظيم "الإخوان المسلمين"، ومسؤوليتها خلال حكم "الترويكا" عن نموّ الحركات الاحتجاجية المطلبية، وحسم الفصل بين الشق الدعوي والسياسي للنهضة، جميعها عناوين يسهب الغنوشي في تفصيلها لكونها تستحوذ على اهتمام واسع النطاق في الشارع التونسي حالياً، معطوفة على التخمينات التي لا تستبعد حصول انشقافات في صفوف الحركة، والتي يبدو الشيخ الغنوشي شديد الاطمئنان إزاءها.
اقرأ أيضاً الغنوشي يحسم: الزمن تغير والنهضة حزب حكم لا دعوة
حوار ليبي ــ تونسي شامل يستعرض فيه الشيخ التونسي آخر ما توصلت إليه جولاته الداخلية والخارجية حيال التطورات الليبية، وتقديره لشكل التدخل العسكري الخارجي المحتمل بناء على معلوماته، وتحليله في ظل اعترافه بفشل نسبي في تعاطي الحكم التونسي مع ملف البلد الجار.
هل صحيح أنه يتولى مجموعة من الاتصالات الليبية تشمل رموزاً من حقبة نظام معمر القذافي؟ كيف يرى الحلّ القاضي بحصر الاعتراف بشرعية حكومة فائز السراج؟
وبعيداً عن ليبيا، يستحوذ الوضع الداخلي لحركة النهضة على جزء واسع من الحوار المليء بما يمكن اعتباره نقداً ذاتياً، من دون قسوة، لأداء حركته واستحقاقاتها التنظيمية الداخلية في هذه المرحلة الحساسة.
علاقة "النهضة" بتنظيم "الإخوان المسلمين"، ومسؤوليتها خلال حكم "الترويكا" عن نموّ الحركات الاحتجاجية المطلبية، وحسم الفصل بين الشق الدعوي والسياسي للنهضة، جميعها عناوين يسهب الغنوشي في تفصيلها لكونها تستحوذ على اهتمام واسع النطاق في الشارع التونسي حالياً، معطوفة على التخمينات التي لا تستبعد حصول انشقافات في صفوف الحركة، والتي يبدو الشيخ الغنوشي شديد الاطمئنان إزاءها.
اقرأ أيضاً الغنوشي يحسم: الزمن تغير والنهضة حزب حكم لا دعوة