قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة، إن الائتلاف هو الذي يجمع فصائل المعارضة العسكرية، وليس أي جهة أخرى، مؤكدا أن جميع الدول متفقة على أن المرحلة الانتقالية خالية من رأس النظام بشار الأسد.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن خوجة قوله إن "هذه الدول متفقة على رحيل الأسد، والذين تورطوا بدماء الشعب السوري".
وأضاف: "سواء في مؤتمر الرياض أو في العملية السياسية، ستكون هناك مشاركة للفصائل العسكرية، ومنظمات المجتمع المدني، وللشخصيات الوطنية".
وحول مكالمته الأخيرة مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قبل أيام، وزياراته الأخيرة للدول الغربية، عقب اجتماعات فيينا، أكد أن "النقاش تركز حول ضرورة أن يكون هناك وقف إطلاق للنار تزامناً مع الحل السياسي، وإيصال المساعدات، وأن يتوقف القصف الروسي على الشعب، والبراميل المتفجرة، كخطوات بناء ثقة لأي حل سياسي".
وذكر أن الائتلاف "لم يُدعَ لاجتماعات فيينا، وإنما ذهبنا لإطلاع الدول الصديقة على موقفنا، وثوابت الثورة، وكانت زيارة مثمرة، لأن مخرجات البيان الختامي لفيينا 2 أكثر تناسبا وملاءمة لمطالب الثورة من البيان الأول، حيث ذكرت مرجعية جنيف 6 مرات، وذكرت المرحلة الانتقالية، وبالنسبة للائتلاف فإن الحل السياسي يجب أن يبدأ من حيث انتهى جنيف 1 واستكمالا لمفاوضات جنيف 2".
وعن المرحلة المقبلة من المفاوضات، لفت خوجة إلى أن "الخطوات اللاحقة هي مؤتمر الرياض، والعملية التفاوضية، والائتلاف جاهز منذ البداية للعملية السياسية، وكان من يدعو له، ولكن يوجد حاليا احتلال روسي إيراني، وفي ظله العملية السياسية لا تكون مقبولة".
وطالب خوجة الجانب الروسي بـ"الضغط على النظام للتوجه إلى طاولة المفاوضات، ووقف قصف الشعب السوري إذا كانت هناك نية للحل السياسي".
اقرأ أيضاً:خوجة يرفض المبادرة الروسية ويؤكد شرط رحيل الأسد