رؤساء العالم في ملاعب كرة القدم

 فلاديمير بوتين

في شهر آذار/ مارس الماضي، أظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهاراته في لعب كرة القدم قبل نهائيات كأس العالم في بلاده. وقد بدا الرئيس وهو يركل الكرة في فيديو ترويجي لـ"فيفا"، فيما تم تسجيل المقطع من قبل الهيئة الحاكمة. ويستعرض بوتين مهاراته الكروية التي تتمثل في اللمسات الخفيفة ومداعبة الكرة بشكل شبه احترافي مع عدد من نجوم الكرة، منهم الأرجنتيني دييغو مارادونا، والبرازيلي رونالدو، والإسباني كارلوس بويول، والأورغواياني دييغو فورلان. وفي نهاية الفيديو يظهر مع رئيس فيفا جياني إنفانتينو، وهما يلعبان الكره فيما بينهما ذهابًا وإيابًا في إحدى الغرف الفاخرة.

إيمانيول ماكرون

يعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أبرز لاعبي كرة القدم. فقد كشفت رابطة دوري كرة القدم في باريس عن بطاقة رسمية له حين كان يلعب في صفوف منطقة إيل دو فرانس في العاصمة الفرنسية في مرحلة سابقة من عمره. والعام الماضي، خلال زيارته إلى مركز ترفيهي للأطفال في مدينة مويسون، استعاد ذكرياته في كرة القدم، ولعب مباراة ودية مع الأطفال.

دونالد ترامب

حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز لاعبي كرة القدم، إذ إضافة إلى كونه لاعب غولف شهيراً، فهو أيضاً يحب لعب كرة القدم والكرة الطائرة. وبحسب تغريدة له على موقع تويتر في عام 2013، قال إنه من أبرز لاعبي كرتَي القدم والطائرة. وكان تقرير صادر عن "بيزنس إنسايدر" قد أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز لاعبي كرة القدم والسلة والطائرة، إذ كان ضمن فريق كرة القدم في المدرسة العسكرية.

رجب طيب أردوغان

في عام 2016، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بافتتاح ملعب كرة القدم في بلدية باشاك شهير في إسطنبول، وشارك أردوغان في المبارة الافتتاحية، حيث أحرز ثلاثة أهداف. ويبدو أن كرة القدم من الهوايات المفضّلة لدى الرئيس التركي، إذ، بحسب الباحث فاتح سلطان كار، إن أردوغان كان يلعب في خط الهجوم بنادي "اروك سبور" وفريق "جامعي آلتي" في ثمانينيات القرن الماضي.

بيير أنكورونزيزا

خاض رئيس بوروندي بيير أنكورونزيزا، مباراة بكرة القدم مع الجالية الصينية، أقيمت شمالي البلاد. وفاز فريق الرئيس المؤلف من لاعبين محترفين معتزلين بالمباراة. وشارك في المباراة التي استمرت 90 دقيقة السفير الصيني لدى بوروندي لي تشانغ لين، ودبلوماسيون صينيون آخرون، وعدد من العاملين في الشركات والمؤسسات الصينية هناك، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الجالية الصينية في بوروندي.