ذهاب نهائي أبطال آسيا سلبيّ النتيجة والأداء والمستوى

07 نوفمبر 2015
مباراة سلبية في كل شيء (العربي الجديد)
+ الخط -

نهائي مُمل. نهائي تكتيكي. التركيز على الدفاع قتل الحماس في المباراة. هذه عناوين ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا الذي جمع بين الأهلي الإماراتي وغوانجزو الصيني، الذي انتهى بالتعادل السلبي مع أفضلية تكتيكية طفيفة للنادي الصيني الذي قدم مباراة جيدة من ناحية التنظيم الفني.

الشوط الأول من نهائي أبطال آسيا، لم يكن على قدم الأمال لا من ناحية النادي الإماراتي ولا النادي الصيني وإن كان الأفضل من الناحية التكتيكية على أرض الملعب، غابت الفرص الخطيرة على المرمى باستثناء محاولات خجولة لا تصلح أن تكون فرصاً في مباراة نهائية لبطولة آسيوية عريقة، وربما التكتيك المفروض من المدربين حول الشوط الأول إلى ساحة اختبارات دراسة اللاعبين وكيف سيخوضون هذه المباراة.

ولم يظهر الأهلي الإماراتي في الجهوزية الكاملة لخوض هذا النهائي الآسيوي، لأن انتشار اللاعبين لم يكن جيداً على المستطيل الأخضر، والخطوط الثلاثة متباعدة عن بعضها بعضاً كثيراً، لذلك لم يتمكن لاعبو الأهلي من بناء هجمات منظمة من الخلف لأن جسر التواصل بين خط الدفاع وخط الهجوم كان خارج نطاق الخدمة، ولا يملك مقومات صانع الهجمات. في وقت لم يظهر غوانغزو أفضل حال، لكنه من الناحية التنظيمية والتكتيكية بدا الأقرب إلى خطف هدف خارج القواعد، خصوصاً أنه هدد مرمى النادي الإماراتي في تسديدتين.

في الشوط الثاني لم يتغير الأداء والمستوى الفني على أرض الملعب، لكن بدا واضحاً أن الأهلي الإماراتي يريد التقدم أكثر نحو منطقة جزاء الخصم، لكن هذا الأمر لم ينجح في تنفيذه النادي الإماراتي لسببين، الأول دفاع النادي الصيني الذي كان سداً منيعاً أمام كل المحاولات الإماراتية، والأمر الثاني هو الخجل في محاولة صناعة الفرص، على الرغم من أن الأهلي يلعب على أرضه وبين جمهوره، ومن المفترض أن يُهاجم بشكل أفضل.

في المقابل سير غوانجزو المباراة كما يريد ونجح في الخروج بنتيجة ممتازة من أرض الإمارات، وهي عدم تلقي أي هدف في شباكه، بانتظار مباراة الإياب التي ستكون على أرضه في الصين، وهناك من المتوقع أن يكون أداء الفريق الصيني مختلفاً كثيراً عن مباراة الذهاب، لأنه لعب بقليل من الحذر الدفاعي في اللقاء الأول، وعلى الرغم من ذلك ظهر تفوق تكتيكي كبير لغوانجزو، الأمر الذي سيجعل مهمة النادي الإماراتي صعبة جداً في الصين، يُذكر أن حارس الأهلي تصدى لكرتين خطيرتين في الشوط الثاني كانتا كافيتين لإنهاء الحلم الإماراتي.    

اقرأ أيضاً: مفاجأة..جماهير الأهلي الإماراتي "منشغلة" عن قمة نهائي القارة الآسيوية!

المساهمون