خطبة العيد في تونس.. دعوات للوحدة ومكافحة الإرهاب

تونس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 يوليو 2016
447D52DD-F206-4E07-B9BA-B6267664E4BE
+ الخط -


دعا أئمة تونسيون، خلال خطبة عيد الفطر، صباح اليوم الأربعاء، إلى مكافحة الإرهاب، والعمل من أجل تحقيق الوحدة بين المسلمين.

وخصص خطيب مسجد مالك بن أنس، في ضاحية قرطاج شمالي العاصمة التونسية، خطبة صلاة العيد، للحث على مكافحة الإرهاب، والدّعاء للأمنيين والعسكريين الذين يعملون على حماية حدود البلاد، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وشارك في صلاة العيد، بمسجد مالك بن أنس، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، محمد الناصر، ووزير الشؤون الدّينية محمد خليل، ومفتي الدّيار التونسية عثمان بطيخ.

أما في جامع "الزيتونة" (المسجد الرئيس في تونس القديمة) في العاصمة، فقد دعا الخطيب، هشام بن محمود، إلى تحقيق الوحدة بين المسلمين لمواجهة "الفتن والدمار" الذي حل في بلادهم.

والدعوات بمكافحة الإرهاب تأتي على خلفية تزايد عُنف التنظيمات الإرهابيّة في تونس بعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، فمنذ نهاية 2012، قتل العشرات من عناصر الأمن والجيش في كمائن وهجمات إرهابيّة متفرقة.

كما زاد الوضع الأمني في البلاد تأزماً في عام 2015، مع تنفيذ 3 اعتداءات تبنّاها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أوقعت عشرات السياح الأجانب.

وفي 7 مارس/ آذار الماضي، هاجمت جماعات إرهابية مقر ثكنات عسكرية وأمنية بمدينة بن قردان على الحدود مع ليبيا، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش قُتل خلالها 55 مسلحاً، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين، كما تم توقيف 52 مشتبهاً، كانوا ينوون إقامة "إمارة داعشية"، وفقاً لتصريح رئيس الحكومة الحبيب الصيد وقتها.

وبحسب رصد رسمي صادر أخيراً عن وزارة الدّفاع الوطني، فإن عدد الجنود الذّي لقوا حتفهم جراء عمليات إرهابية منذ مايو/ أيار 2011‎ بلغ 69 جنديّاً، فيما لا يوجد إحصاء رسمي لعدد الأمنيين الذّين قضوا في عمليات إرهابية ولكنهم يقدرون بالعشرات.