عبّر اللاعب الدولي الأردني السابق خالد سعد عن ثقته المطلقة بقدرة كافة لاعبي منتخب "النشامى" على الظهور بصورة تليق بسمعة الكرة الأردنية، في نهائيات كأس آسيا 2019، والتي ستنطلق في الخامس من كانون الثاني/ يناير الحالي.
وكشف "الجوهرة السوداء" خالد سعد في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد" أن أجمل لحظات حياته كانت مع "النشامى" وتحديداً في المشاركة الأولى بالنهائيات الآسيوية عام 2004، مشيراً: "كان منتخبنا جيداً، والمدرب المصري الراحل محمود الجوهري كان متفهماً لوضع اللاعبين وعدم تفرغهم بشكل كامل لكرة القدم، حيث كل لاعب لديه وظيفة".
وعن أبرز ما يُميّز البطولة الآسيوية، أجاب: "تكون كافة الأعيُن مسلّطة على هذه البطولة، وكل الشاشات والأضواء وكذلك عيون الأندية والكشافين تنظر إلى اللاعبين بهذه البطولة، والتي يتطلعون من خلالها إلى ترويج أنفسهم نحو الاحتراف".
ولدى سؤاله عن أبرز اللحظات التي لا تزال عالقة في ذاكرته بالنهائيات الآسيوية، قال خالد سعد: "المواقف كثيرة، لكن هدفي في مرمى الكويت كان من أفضل اللحظات وأفضل منعرج بحياتي، إذ كان أول هدف آسيوي للكرة الأردنية".
واستطرد: "صناعة الهدف للمهاجم محمود شلباية أمام اليابان، وتقديم مستوى مشرف في البطولة، كان أيضاً من اللحظات المميزة التي لا تُنسى".
وتابع : "اللاعبون جميعهم عائلة وأسرة واحدة، نحمل هموم بعضنا في الأفراح والأتراح، وفي غرفة الملابس نهتم بشحن المعنويات قبل المباريات، بحيث إذا كانت المعنويات مرتفعة يكون النشمي في يومه".
اقــرأ أيضاً
وعن الفوارق في الإمكانات بين منتخبات المجموعة، أشار: "نحن الأقل جاهزية والأقل من حيث الإمكانات مقارنة بالدول المحيطة، لكن الروح المعنوية مرتفعة عند اللاعبين، كما أن تحضيرات الأندية ضعيفة جداً وبالتالي هذا ينعكس بالسلب على أداء المنتخب".
وأضاف: "الحافز الأكبر هو التزام اللاعبين وتأمين المعسكرات، والخروج من الضغط النفسي للدخول في أجواء تنافسية، لكن وفي ظل التخبط الذي نعيشه بالاتحاد واختيار التشكيلة، نتحدث بأن وضعنا صعب".
وواصل: "أمنيتي أن يأخذ النشامى لقب البطولة الآسيوية، لكن الواقع يخالف التمنّيات، فعندما تلعب 8 مباريات ودّية ولا تُحصّل منها الرقم المطلوب للتسجيل مع وجود تخبّط في التشكيل، هذا يعطيك مؤشراً على أنك بعيد. على اللاعبين التركيز لرفع اسم الأردن عالياً".
وأشار خالد سعد، الذي سبق له الاحتراف مع الزمالك المصري: "وصولنا للدور الثاني لن يكون سهلاً، لكن علينا الاعتراف أن البلجيكي فيتال بوركلمانس مدرب على مستوى عالٍ، لقد استطاع أن يكون قريبا من اللاعبين ووضع بهم الثقة وعلاقته جيدة مع المنظومة الرياضية".
وختم حديثه بالقول: "مستوى الدوري الأردني لا يرفع اللاعبين إلى الجهوزية التامة قبل البطولات الآسيوية، وكلها عوامل تجعله أضعف من منتخبات القارة، في النهاية هي 90 دقيقة وعندنا ثقة تامة باللاعبين والمدرب، سنكون خلف المنتخب في السراء والضراء".
وكشف "الجوهرة السوداء" خالد سعد في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد" أن أجمل لحظات حياته كانت مع "النشامى" وتحديداً في المشاركة الأولى بالنهائيات الآسيوية عام 2004، مشيراً: "كان منتخبنا جيداً، والمدرب المصري الراحل محمود الجوهري كان متفهماً لوضع اللاعبين وعدم تفرغهم بشكل كامل لكرة القدم، حيث كل لاعب لديه وظيفة".
وعن أبرز ما يُميّز البطولة الآسيوية، أجاب: "تكون كافة الأعيُن مسلّطة على هذه البطولة، وكل الشاشات والأضواء وكذلك عيون الأندية والكشافين تنظر إلى اللاعبين بهذه البطولة، والتي يتطلعون من خلالها إلى ترويج أنفسهم نحو الاحتراف".
ولدى سؤاله عن أبرز اللحظات التي لا تزال عالقة في ذاكرته بالنهائيات الآسيوية، قال خالد سعد: "المواقف كثيرة، لكن هدفي في مرمى الكويت كان من أفضل اللحظات وأفضل منعرج بحياتي، إذ كان أول هدف آسيوي للكرة الأردنية".
واستطرد: "صناعة الهدف للمهاجم محمود شلباية أمام اليابان، وتقديم مستوى مشرف في البطولة، كان أيضاً من اللحظات المميزة التي لا تُنسى".
وتابع : "اللاعبون جميعهم عائلة وأسرة واحدة، نحمل هموم بعضنا في الأفراح والأتراح، وفي غرفة الملابس نهتم بشحن المعنويات قبل المباريات، بحيث إذا كانت المعنويات مرتفعة يكون النشمي في يومه".
وعن الفوارق في الإمكانات بين منتخبات المجموعة، أشار: "نحن الأقل جاهزية والأقل من حيث الإمكانات مقارنة بالدول المحيطة، لكن الروح المعنوية مرتفعة عند اللاعبين، كما أن تحضيرات الأندية ضعيفة جداً وبالتالي هذا ينعكس بالسلب على أداء المنتخب".
وأضاف: "الحافز الأكبر هو التزام اللاعبين وتأمين المعسكرات، والخروج من الضغط النفسي للدخول في أجواء تنافسية، لكن وفي ظل التخبط الذي نعيشه بالاتحاد واختيار التشكيلة، نتحدث بأن وضعنا صعب".
وواصل: "أمنيتي أن يأخذ النشامى لقب البطولة الآسيوية، لكن الواقع يخالف التمنّيات، فعندما تلعب 8 مباريات ودّية ولا تُحصّل منها الرقم المطلوب للتسجيل مع وجود تخبّط في التشكيل، هذا يعطيك مؤشراً على أنك بعيد. على اللاعبين التركيز لرفع اسم الأردن عالياً".
وأشار خالد سعد، الذي سبق له الاحتراف مع الزمالك المصري: "وصولنا للدور الثاني لن يكون سهلاً، لكن علينا الاعتراف أن البلجيكي فيتال بوركلمانس مدرب على مستوى عالٍ، لقد استطاع أن يكون قريبا من اللاعبين ووضع بهم الثقة وعلاقته جيدة مع المنظومة الرياضية".
وختم حديثه بالقول: "مستوى الدوري الأردني لا يرفع اللاعبين إلى الجهوزية التامة قبل البطولات الآسيوية، وكلها عوامل تجعله أضعف من منتخبات القارة، في النهاية هي 90 دقيقة وعندنا ثقة تامة باللاعبين والمدرب، سنكون خلف المنتخب في السراء والضراء".