هو منتخب متواضع لا يملك إنجازات كبيرة في بطولة كأس آسيا تاريخياً، ويعود للمشاركة من جديد بعدما غاب عن النسخة الماضية في أستراليا عام 2015. أمسى اليوم واحداً من أفضل 15 منتخباً في القارّة الآسيوية، وذلك لأنه يحتل المركز الـ 15 على مستوى القارّة، وسيُحاول أن يخطف بطاقة العبور من المجموعة الأولى التي تضمّه إلى جانب الإمارات، تايلاند والبحرين.
المشاركات تاريخياً
لم يُشارك المنتخب الهندي في بطولة 1956، وفشل في التأهل إلى نسخة عام 1960 في كوريا الجنوبية. لكنه عاد بقوة وحلّ وصيفاً في نسخة عام 1964. بعد ذلك غاب عن البطولة الآسيوية لـ 12 سنة متتالية، إذ لم يلعب نسخة إيران 1968، تايلاند 1972، إيران 1976، الكويت 1980، ونجح في العودة في نسخة إندونيسيا عام 1984.
وفي إندونيسيا لم يُقدم المنتخب الهندي أي شيء يُذكر، وخرج من الدور الأول بعدما خسر ثلاث مباريات وتعادل في مباراة وحيدة. وتلقت شباكه آنذاك سبعة أهداف ولم يُسجل أي هدف. وعاش فترة صعبة بعد تلك النسخة، لأنه غاب عن ست نسخ من البطولة الآسيوية توالياً، فهو لم يلعب في قطر 1988، اليابان 1992، الإمارات 1996، لبنان 2000، الصين 2004 والتنظيم المشترك في 2007.
عادت الهند من جديد إلى كأس آسيا في نسخة قطر عام 2011، ولم تقدم أي شيء أيضاً وخرجت من الدور الأول بعد تلقيها ثلاث هزائم متتالية. لتغيب بعد ذلك عن نسخة أستراليا 2015، وتعود للمنافسات إلى الإمارات عام 2019. وفي سجل الأرقام، لعبت الهند عشر مباريات في البطولة الآسيوية (فوزين وتعادل وسبع خسارات)، وسجل المنتخب ثمانية أهداف وتلقت شباكه 23 هدفاً.
المباريات في آسيا والنجم الأول
تبدأ الهند مشوارها في بطولة كأس آسيا 2019، ضد المنتخب التايلاندي على ملعب "آل نهيان" في السادس من شهر يناير/ كانون الثاني، ثم تلعب ضد صاحب الأرض وجمهور المنتخب الإماراتي على ملعب "مدينة زايد الرياضية"، وتختتم مشوارها في دور المجموعات ضد المنتخب البحريني على ملعب "الشارقة"، لتكون مهمة التأهل إلى الدور الثاني في غاية الصعوبة.
فهل يقود الهند للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية، أم سيواجه المنتخب الهندي صعوبة كبيرة لتخطي دور المجموعات الصعب، خصوصاً في ظل وجود منتخبات بحجم الإمارات وتايلاند والبحرين. وأمام المنتخب الهندي ثلاث مباريات فقط لتحديد المصير إما العودة باكراً وإما الذهاب بعيداً في البطولة.