حين تقع الطائرات في أماكن مأهولة... إليك 3 حالات

03 يوليو 2017
تحطمت الطائرة عقب اصطدامها بشاحنة (فيسبوك)
+ الخط -
على الرغم من كون حوادث الطائرات ليست شائعة، إلا أنها تحدُث كل عام. وتتحطم الطائرات عادة في أماكن غير مأهولة، لكنها في بعض الحالات تقع في مناطق سكنية بالقرب من المطارات، ليترتب على ذلك خسائر بشرية ومادية، وفي حالات نادرة تقتصر على إصابات طفيفة، كما حدث قبل أيام عدة فحسب. إليك 3 قصص عن تحطم الطائرات في مناطق مأهولة.


أميركا: تحطم طائرة عقب اصطدامها بشاحنة  

تحطمت طائرة صغيرة على أحد الطرق السريعة بالقرب من مطار جنوب كاليفورنيا، يوم الجمعة الماضي، عقب اصطدامها بشاحنة أثناء الهبوط.

وبعد مغادرة الطائرة مطار جون وأين، أعلن الطيار حالة الطوارئ وحاول العودة، ويمكن سماع الطيار في تسجيل مأخوذ من الاتصالات اللاسلكية للتحكم بحركة الطيران، وهو يقول: "تعطل المحرك الأيمن للتو، وأنا أحاول النزول إلى ارتفاع أخفض" بحسب "الديلي ميل". واصطدمت الطائرة ذات المقاعد الستة بشاحنة زرقاء أثناء هبوطها على الطريق السريع، إلا أن السائق لم يصب سوى بكدمة في مرفقه، ويعد أمرًا خارقًا أن الطائرة كانت قادرة على الهبوط من دون الاصطدام سوى بمركبة واحدة".

وأصيب شخصان كانا على متن الطائرة عندما سقطت، رجل ستيني وامرأة خمسينية، حيث نقلا إلى مستشفى محلي، إلا أن الإصابات لم تكن خطيرة". 





 

 

 تحطم طائرة شحن تركية في قرية بقيرغيزستان:

 في عام 2017، تحطمت طائرة بوينغ 747 تركية قادمة من هونغ كونغ، في قرية بالقرب من المطار الرئيسي في قيرغيزستان أواسط آسيا، مما أدى إلى تدمير نصف القرية، وقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا من ركاب الطائرة والقرويين، على حد سواء، من بينهم 5 أطفال و4 من طاقم الطائرة التركية، كما نقل 15 آخرون إلى المستشفى، من بينهم 6 أطفال، وفقًا لوزارة الصحة. ودمرت الحادثة 23 منزلًا.

ونفت يومها الخطوط التركية إمكانية ارتباط الحادثة بأسباب تقنية، أو عوامل تتعلق بالشحن، إلا أنها لم تحدد كمية الحمولة على متن الطائرة، كما أكدت أن السجلات لم تذكر وجود أي خطأ فني، وأن الطاقم لم يواجه أية مشاكل حتى اقتراب الطائرة من المطار.


 

 

 تحطم طائرة عقب اصطدامها بمنزل

لقي 3 أشخاص حتفهم في حادثة تحطم طائرة صغيرة جراء اصطدامها بمنزل في "بالم كوست"، أثناء محاولة الطيار الهبوط اضطراريًا، في 3 يناير/كانون الثاني عام 2013، في حين لم يصب أحد من السكان بأذى.

وكانت سوزان كروكيت وحيدة في المنزل الذي دمرته الحادثة وأدت إلى نشوب النار فيه، حيث تلقت المساعدة ونُقلت مباشرة إلى مستشفى قريب، إلا أنها لم تكن قد أصيبت سوى بجروح طفيفة. وصرحت دورية الطريق السريع أنّ الطائرة كانت تسافر من فورت بيرس إلى نوكسفيل، عندما أعلن الطيار حالة الطوارئ جراء وجود مشكلة في المحرك. 



 

المساهمون