حياة سندي أول سعودية خبيرة في الأمم المتحدة

عينت الأمم المتحدة الدكتورة حياة سندي، كأول خبيرةً سعودية وعربية لدعم آلية تسيير التقنية خلال قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية اليوم الأربعاء.

وجاء في البيان، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قام بتعيين 10 خبراء وعلماء، من ضمنهم الدكتورة حياة سندي، لتسيير آليات الأهداف الإنمائية المستدامة.

وأشار البيان إلى أن الأعضاء العشرة المعينين يعتبرون ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع العلمي، وتتركز مهامهم في تقديم النصح والمشورة لوكالات الأمم المتحدة المهتمة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

اقرأ أيضاً: نساء مرشحات لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة

والدكتورة حياة سندي عالمة وباحثة تلقت تعليمها العام في مكة المكرمة، ثم أكملت تعليمها الجامعي في جامعة كمبردج، وهي باحثة زائرة في جامعة هارفرد، ولديها إسهامات في الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، وصنّفتها مجلة "أريبيان بزنس" في المركز 19 ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في عام 2012، كما أدرجتها مجلة "نيوزويك" ضمن قائمة أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم، وفي يناير/كانون الأول 2013 تم اختيارها كعضو في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.

والدكتورة سندي، صاحبة مشروع "التشخيص للجميع" وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في جامعة هارفرد، وتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد، يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت، وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المختبر.

اقرأ أيضاً: توكل كرمان: حول السلمية وخذلانها