جزائريون: #لا_لغلق_المدارس_القرآنيه

21 مارس 2017
نفت وزيرة التعليم الخبر (فيسبوك)
+ الخط -
أشعلت أخبار عن قرار غلق المدارس القرآنية الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي. إذ طفت قضية هذه المدارس على السطح بعد ما أوردت تقارير أنباء عن توجّه الحكومة إلى إغلاقها أو ضمها إلى وزارة التربية والتعليم الجزائرية، وهو ما نفته السلطات.

ونفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الأخبار حول إغلاق المدارس القرآنية. وأوضحت لصحيفة "الشروق" أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار يقضي بغلق المدارس القرآنية" وأنها "فتحت نقاشاً مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حول كيفية تحضير تلاميذ الأقسام التحضيرية بهذه المدارس للانتقال إلى السنة الأولى ابتدائي".

وحتى مع نفي الوزارة أشعل الخبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، ونحت غالبية التعليقات منحى السخط والغضب من احتمالية غلقها. واتهم معلقون السلطات بمحاولة "محاربة الإسلام" من خلال هذا القرار، بينما انتقد معلّقون القرار معتبرين أنه سيتسبب في تراجع منظومة القيم في البلاد.

وغرّدت سارة طيب متسائلةً "لا أدري لماذا تهاجم المدارس القرآنية بسبب أخطاء تحدث في المدارس التعليمية؟ أجيال المدارس القرآنية كانت أحسن" ورأى حمزة غدير أن الإجابة هي "لأنها هي الثغر المتبقي الذي نعصم به أجيالنا من التغريب، وهي الوتد الذي نعتصم به كلما هبت علينا عواصف طمس الهوية". أما تعليقات غاضبة أخرى فقد وصفت المشروع بأنه صهيوني وتغريبي. 

المساهمون