وأشار جاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره المقدوني، نيكولا ديميتروف، بعد اجتماعهما في مدينة سكوبيه التي يزورها لإجراء مباحثات رسمية، إلى أهمية التعاون والوحدة والأخوة بين الدول الخليجية بالنسبة لتركيا والمنطقة برمتها، داعيًا إلى التعاون والتحرك في صف واحد لحل جميع المشاكل التي تعاني منها المنطقة.
وأضاف: "حل هذه المشكلة بسيط في الحقيقة؛ فهناك ادعاءات واتهامات موجهة لقطر، والتي ترفضها بلغة قطعية، ونحن قلنا إن الحصار المفروض عليها غير صائب، وهذا لا يعتبر انحيازاً".
ودعا وزير الخارجية التركي إلى تقديم تفاصيل ووثائق وإثباتات متعلقة بالاتهامات الموجهة ضد قطر، ومن ثم اتخاذ الخطوات اللازمة عن طريق الحوار والسلام والاحترام المتبادل، مشدداً على أن "الحصار لا يعود بالفائدة، وإنما يجب إظهار الوثائق والإثباتات"، مبيناً أن "الإجراءات المتخذة ضد حياة الناس اليومية، ليست صائبة".
ولفت إلى أن جولته الأخيرة التي أجراها إلى قطر والكويت والسعودية "كانت مفيدة"، إذ استمع خلالها إلى آراء الأطراف ووجهات نظرهم، وأبلغها بتمنيات تركيا ورؤيتها.
وتابع: "أبلغنا رسائل الرئيس رجب طيب أردوغان، والشعب التركي، إلى البلدان الصديقة والشقيقة، وسنواصل جهودنا لحل الأزمة على المستوى الدولي، وكذلك على مستوى منظمة منظمة التعاون الإسلامي التي نترأس دورتها الحالية".
ومنذ 5 يونيو/ حزيران الجاري قطعت سبع دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.
(الأناضول)