تونس: 265 إصابة بفيروس كورونا في صفوف الكوادر الطبية

09 سبتمبر 2020
تطبيق بروتوكول جديد لحماية الطواقم الطبية (Getty)
+ الخط -

أعلنت السلطات الصحية بتونس عن بدأ تطبيق بروتوكول جديد في المستشفيات لحماية الطواقم الطبية، بعد تسجيل ارتفاع في الإصابات بكورونا في صفوف الطواقم الطبية وشبه الطبية وتزايد العدوى في المستشفيات الحكومية في الأسابيع الأخيرة.

وقال وزير الصحة فوزي المهدي، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحافي، إن المستشفيات والمؤسسات الصحية ستخضع لبروتوكول لحماية الطواقم الطبية مع توفير مستلزمات الوقاية وتشديد التدابير في مسالك كورونا لمنع تسرب العدوى إلى أقسام أخرى .

وسجّلت تونس، بحسب بيانات رسمية، كشف عنها الوزير اليوم، 265 إصابة في صفوف الأطباء والممرضين وعمال المستشفيات، مع حصول زيادة في أعداد المصابين تزامناً مع انتشار الفيروس في موجته الثانية.

وكشفت تحاليل لإصابات مؤكدة في الأسبوع الماضي عن أكثر من 12 إصابة في مستشفى طب الأطفال والرضع بالعاصمة تونس في صفوف العاملين هناك، من دون انتقال العدوى إلى الأطفال المقيمين، كما سجلت إصابات في أقسام طبية بمستشفيات الرابطة وبنزرت وصفاقس تطلبت الإغلاق الجزئي للأقسام الاستشفائية بهدف تعقيمها.

وإبان الموجة الأولى من فيروس كورونا واجهت الكوادر الطبية الفيروس بإمكانيات ضعيفة نتيجة قلة وسائل الوقاية في المستشفيات قبل أن تعزز وزارة الصحة الأقسام الصحية بالمستلزمات التي تم توفيرها عن طريق الهبات والدعم الذي تلقته تونس من الخارج والتبرعات الداخلية.

كذلك أعلنت نصاف بن علية المنسقة الوطنية والناطقة الرسمية باسم اللجنة الوطنية لمجابهة انتشار وباء كورونا،  تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات المسجلة المصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى ارتفاع حلقات العدوى، خاصة داخل الوحدات الصناعية والصحية، مع عودة ظهور الحالات الحاملة للأعراض.

وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا والمقيمين بالمستشفيات 70 مصابا، من بينهم 17 مصابا، في قسم الإنعاش بحسب نصاف بن علية التي اعتبرت أن الحالات المتطلبة للعلاج والخطرة لا تزال محدودة.

وطالبت بن علية بالتدرب على التعايش مع الفيروس عبر الالتزام بالوقاية من العدوى بسبب إمكانية استمرار الفيروس لسنوات، واقتراب العودة إلى المدارس التي قد تزيد من سرعة انتشار العدوى وتمثل اختبارا جديدا لمنظومة الصحة في البلاد بحسب تأكيدها.

 

وسجلت مدن تونسية مؤخرا حلقات عدوى "مجمّعة" في أماكن عمل منها بعض المستشفيات،كما تعد الفئة العمرية 30-50 عاما الأكثر إصابة بالفيروس الذي طاول أكثر من 5400 شخص منذ بداية الجائحة.

 

 

 

المساهمون