تونس تستنكر اعتداء نيس وتعلن مقتل ثلاثة من مواطنيها

15 يوليو 2016
تونس تعلن وقوفها إلى جانب فرنسا (العربي الجديد)
+ الخط -
أعلنت السلطات التونسية، اليوم الجمعة، في حصيلة جديدة، مقتل ثلاثة من مواطنيها، بينهم امرأة وفقدان طفل في الاعتداء، وذلك بعد ساعات من تأكيدها وفاة المواطن التونسي بلال اللباوي، وهو مقيم بفرنسا، في اعتداء نيس الذي راح ضحيته أكثر من 84 شخصاً، وتسبب بإصابة العشرات.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أن ألفة خلف الله، من مواليد 1985 في ليون بجنوب شرق فرنسا، قُتلت أيضاً، وأن ابنها، وعمره 4 سنوات، "فُقِد" في الاعتداء.

وأضافت أن محمد التوكابري، من مواليد 1958 بمدينة مجاز الباب من ولاية باجة، شمال شرق تونس، ويعمل ميكانيكياً في نيس، لقي مصرعه في الهجوم كذلك.

وكانت الخارجية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن القنصل العام لتونس في نيس يقوم بزيارة عدد من المستشفيات التي نقل إليها ضحايا الاعتداء من قتلى وجرحى، للتأكد من جنسياتهم والتثبت من احتمال وجود تونسيين بينهم.


"كما تم إحداث خلية تتولى التنسيق مع البعثات الدبلوماسية التونسية بفرنسا، ومع السلطات الفرنسية الرسمية، لمتابعة نتائج العملية الإرهابية، ومتابعة أوضاع الجالية التونسية بمدينة نيس خاصة، وبفرنسا عامة".

وفي هذا السياق، زار الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم، مقر إقامة سفير فرنسا بتونس، مقدماً التعازي للشعب الفرنسي، ومعرباً عن تضامن بلاده التامّ مع فرنسا قيادة وشعباً، وإدانته الشديدة للعملية الإرهابية الجبانة التي طاولت مدينة نيس.


بدورها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بيان أصدرته صباح اليوم الجمعة، أنه على إثر هذه الأحداث المأساوية، تتقدم تونس بأحر التعازي وبالغ عبارات المواساة إلى جمهورية فرنسا، قيادة وحكومة وشعباً، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.


وفي حين تمّ التعرف رسمياً على منفذ هجوم نيس بفرنسا، وهو فرنسي من أصول تونسية في الـ31 من العمر، ويدعى محمد لحويجي بوهلال، قال سفير تونس بفرنسا، محمد علي الشيحي، في تصريح إذاعي، إنه يتعامل باحتراز شديد مع المعلومات.

ولفت إلى أن السفارة التونسية ستطالب بوقف نقل معلومات مفادها بأن منفذ هجوم نيس من أصول تونسية، لأنه مواطن فرنسي الجنسية بغض النظر عن أصوله.

دلالات
المساهمون