تنطلق في تونس، بعد قليل، المسيرة الدولية المناهضة للإرهاب، وقد توافدت أعداد كبيرة من المواطنين إلى الساحة العامة، في منطقة باب سعدون للمشاركة في المسيرة، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وتشهد المسيرة حضور عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء وممثلين للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.
ومن المنتظر مشاركة مئات آلاف المواطنين التونسيين من كل جهات البلاد، ما يمثل تحدياً أمنياً استثنائياً للحكومة التونسية، خصوصاً بعد أحداث ليلة أمس التي شهدتها محافظة قفصة والتي أدت إلى مقتل تسعة "إرهابيين"، بينهم، خالد الشايب، المكنّى بلقمان أبو صخر، قائد كتيبة عقبة بن نافع، في كمين نصبته قوات الأمن للمجموعة في منطقة سيدي عيش من محافظة قفصة، جنوب تونس.
في موازاة ذلك، شهدت منطقة الكاف، شمال البلاد، تبادلاً لإطلاق النار، وأكد المتحدث باسم الداخلية، محمد علي العروي أن "قوات الأمن فتحت النار على مجموعة إرهابية تتكون بين ثمانية إلى عشرة عناصر أثناء ملاحقتها على مستوى منطقة عين النشمة بقرية القوارج من عمادة جرادو التابعة لمعتمدية ساقية سيدي يوسف وألحقت بأفرادها إصابات بليغة".
وبقدر ما تؤكد أحداث ليلة أمس حالة اليقظة والاستعداد التي تميّز الأمن التونسي، فإنها تلقي بظلالها على مسيرة اليوم.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إنها اتخذت الاحتياطات الأمنية اللازمة لتأمين المسيرة الدولية لمناهضة الإرهاب، وإنه تم ضبط الإجراءات الأمنية اللازمة على مستوى الساحات والمسالك الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المسيرة، منذ انطلاقها من ساحة باب سعدون ومسارها حتى نقطة الوصول إلى متحف باردو.
وأكدت الوزارة أن "آلاف أعوان الشرطة مدعومين بوحدات من الجيش الوطني، ستعمل على تأمين هذه المسيرة، فضلاً عن وحدات احتياط وتشكيلات من الفرق الخاصة التي ستكون على عين المكان للتدخل عند الاقتضاء".
كذلك وضعت الداخلية خطة أمنية مرورية خاصة لهذا اليوم، ودعت المواطنين إلى تفهّم هذه الإجراءات لتسهيل حركة المرور وحماية المشاركين في المسيرة.
اقرأ أيضاً: منسق مسيرة تونس: هدفنا توجيه رسالة ضد الإرهاب
وقالت وزارة الداخلية التونسية إنها اتخذت الاحتياطات الأمنية اللازمة لتأمين المسيرة الدولية لمناهضة الإرهاب، وإنه تم ضبط الإجراءات الأمنية اللازمة على مستوى الساحات والمسالك الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المسيرة، منذ انطلاقها من ساحة باب سعدون ومسارها حتى نقطة الوصول إلى متحف باردو.
وأكدت الوزارة أن "آلاف أعوان الشرطة مدعومين بوحدات من الجيش الوطني، ستعمل على تأمين هذه المسيرة، فضلاً عن وحدات احتياط وتشكيلات من الفرق الخاصة التي ستكون على عين المكان للتدخل عند الاقتضاء".
كذلك وضعت الداخلية خطة أمنية مرورية خاصة لهذا اليوم، ودعت المواطنين إلى تفهّم هذه الإجراءات لتسهيل حركة المرور وحماية المشاركين في المسيرة.
اقرأ أيضاً: منسق مسيرة تونس: هدفنا توجيه رسالة ضد الإرهاب