غارات إسرائيلية تستهدف الحدود السورية اللبنانية

08 نوفمبر 2024
من قصف في منطقة المصنع قرب الحدود مع سورية، 15 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية على الحدود السورية اللبنانية، مستهدفاً مواقع لحزب الله في منطقة القصير بريف حمص والهرمل شمال شرقي لبنان، باستخدام صواريخ شديدة الانفجار.
- استهدفت الغارات مواقع لحزب الله، مع استمرار تحليق الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية، دون معلومات مؤكدة عن الخسائر، بينما أسفرت غارات سابقة عن احتراق مركبات ومقتل شخص مجهول الهوية.
- في أكتوبر 2024، قُتل 12 شخصاً، بينهم ستة من حزب الله، نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت مقراً للتصنيع ومستودعاً للأسلحة في القصير.

نفذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات جوية مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار، استهدف من خلالها الحدود السورية اللبنانية بين منطقة القصير بريف حمص الغربي ومنطقة الهرمل شمال شرقي لبنان. وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عصر اليوم الجمعة غارتين جويتين مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار، استهدف من خلالها منطقة حوش السيد علي على الحدود السورية - اللبنانية، والتي تقع أجزاء منها في منطقة القصير بريف حمص الغربي، وأجزاء أخرى في منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان.

وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت نقطة لحزب الله اللبناني، دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عن الاستهداف، في ظل تحليق طائرات مُسيّرة إسرائيلية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين لبنان وسورية. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت، يوم أمس الخميس بغارة جوية، منطقة حوش السيد علي على الحدود السورية - اللبنانية، ما أسفر عن احتراق سيارة بشكلٍ كامل، دون ورود أي معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.

وكانت طائرة حربية إسرائيلية قد استهدفت من فوق الأراضي اللبنانية، ليل الثلاثاء، شاحنتين في معبر المصنع من الجانب اللبناني، وسيارة في معبر جديدة يابوس من الجانب السوري في ريف العاصمة دمشق على الحدود السورية - اللبنانية، ما أسفر عن مقتل شخص مجهول الهوية. حينها، أوضحت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن السيارة كانت مُحملة بالدخان، فيما أسفرت الغارة الأولى عن احتراق الشاحنتين بشكلٍ كامل.

وقُتل شخصٌ يوم الثلاثاء الفائت، بالإضافة إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين، من جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقرات لحزب الله اللبناني ضمن المنطقة الصناعية في مدينة القصير في الطرف الجنوبي الغربي من محافظة حمص، بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية.

وفي الـ31 من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت 2024، قُتل 12 شخصاً، من بينهم ستة عناصر من حزب الله، من جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية بأربع غارات جوية مقراً للتصنيع ومستودعاً للأسلحة ضمن المنطقة الصناعية وجسر الدف في مدينة القصير بريف محافظة حمص، وسط سورية.